تمكنت وحدة الجزائرية للمياه بولاية سطيف، من توفير المياه الصالحة للشرب، بتنفيذ البرنامج المعد سلفا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، دون تسجيل أي تذبذب في توزيع هذه المادة الحيوية في جميع البلديات.
و أعلنت الوحدة سابقا عبر جميع فروعها في البلديات الستين، عن برنامج التوزيع في يومي عيد الأضحى، حيث تم توزيع المياه لمدة ست ساعات على الأقل في اليوم الواحد، خاصة و أن استهلاك المادة   يتضاعف بمناسبة العيد  .
و وضعت الوحدة خلية متابعة على مستوى المقر الرئيسي، حتى يتسنى لمصالحها التدخل في الوقت المناسب، من أجل توفير المياه في بعض الأحياء التي شهدت اضطرابات في عملية التوزيع.
كما أن الوحدة سخرت العشرات من الشاحنات المحملة بالصهاريج، في سبيل توفير المياه للأحياء السكنية التي لا تصلها الكميات المطلوبة، لاسيما المواطنين القاطنين في الطوابق العليا بعمارات في الكثير من البلديات، مثل: عين أزال وعين الكبيرة. و في سياق متصل، أعلنت مديرية الموارد المائية عن اقتراب موعد دخول نقب «الضعفة» ببلدية بابور، حيز الخدمة، بعد الانتهاء، مؤخرا، من عملية التجهيز و نجاح تجارب الضخ. و تمت برمجة هذا المشروع لتخفيف الضغط عن النقب القديم بنفس المنطقة و الذي يوفر المياه لصالح مواطني ثلاث قرى و هي: البلاهدة و تيمدوين و الضعفة.
و تسلمت حظيرة بلدية حمام قرقور الشمالية، نهاية الأسبوع الماضي، شاحنة محملة بصهريج سعته 6 آلاف لتر، يتم تخصيصها لتزويد سكان القرى و المرتفعات بالمياه الصالحة للشرب بصورة منتظمة. و جاء اقتناء هذه الشاحنة بتمويل هام من ميزانية الولاية، بعد الشكاوى المرفوعة سابقا من قبل المنتخبين المحليين و المواطنين، حول النقص الفادح المسجل في توفير المياه الصالحة للعديد من السكنات بالمناطق المعزولة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى