شهدت مدن ولاية أم البواقي، خلال الساعات القليلة المنقضية، قيام العديد من المخابز بغلق أبوابها، بحجة عدم توفر المادة الأولية المستعملة في صناعة الخبز ممثلة في الفرينة، وفي المقابل بين مصدر من داخل مطاحن سيدي أرغيس، بأن الأزمة ظرفية وستعرف حلها النهائي هذه الأيام.
و أكد أصحاب مخابز للنصر، أنهم طرقوا جميع الأبواب بحثا عن المادة الأولية المستعملة من طرفهم في صنع الخبز، دون أن يتمكنوا من الوصول إليها، وفي كل مرة تعطى لهم ردود بأن الأمر مرتبط بعمليات موسعة لصيانة العتاد والآليات، عبر جل المطاحن، الأمر الذي أدى لتوقيف سلسلة الإنتاج، إلى غاية انتهاء عمليات الصيانة، وبين بعض من تحدث إلينا بأنهم تنقلوا خارج إقليم ولاية أم البواقي، غير أنهم لم يتمكنوا من جلب مادة الفرينة، بحجة وقوع مسؤولية تموين المخابز بمدن أم البواقي على المطاحن المحلية. من جهتهم أبدى عشرات المواطنين استياءهم، من عدم توفير المخابز لمادة الخبز، مبينين بأن أصحاب المخابز توقفوا فجأة دون أن يعلموا الزبائن بتوقفهم نتيجة انقطاع عملية تموينهم بمادة الفرينة، والتمس بعض المواطنين من مديرية التجارة التدخل لحل الإشكال الحالي، بإعادة عملية التموين إلى طبيعتها.
من جهته أشار مصدر من داخل مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس التابعة لمجمع أغروديف، أن جل المطاحن كانت في عطلة تقنية، وهو ما اضطرها للتوقف تقنيا، وعادت بعدها للعمل بشكل تدريجي، وأضاف المتحدث أنه تم وضع برنامج مسطر مع مصالح مديرية التجارة لإعادة عملية التموين للمخابز إلى الطريقة المعتادة، خاصة بعد عودة سلسلة الإنتاج بمطاحن سيدي أرغيس بأم البواقي ومطحنة الهذبة بعين فكرون للعمل، في انتظار عودة مطحنة صايم بعين البيضاء المختصة في إنتاج مادة الفرينة للعمل هذا الأسبوع.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى