كشف رئيس بلدية تاكسلانت التابعة لدائرة أولاد سي سليمان غربي ولاية باتنة لـ «النصر»، عن الاستفادة من مشاريع جديدة في قطاع الموارد المائية، تتمثل في 3 آبار قصد القضاء على أزمة العطش وتوفير المياه الصالحة للشرب للسكان، خاصة و أن البلدية عانت خلال فصل الصيف من السنة الجارية من أزمة في التزود بالماء.
و ذكر المير، بأنه تم الاعتماد على الصهاريج، لتوفير المياه لسكان عدد من المشاتي التي تعاني شحا فيما يتم تزويد بعض التجمعات مرة كل أسبوع عبر شبكة المياه.
وأوضح مير تاكسلانت، بأن المشاريع الجديدة لحفر الابار تم توزيعها عبر قرى بواري، وماركوندة، وقيعس، وهي التجمعات التي تعاني أكثر من شح في مورد المياه، وقال رئيس البلدية بأنه يأمل أن تنتهي عمليات الحفر واستخراج المياه من طرف قطاع الموارد المائية الذي يشرف على المشاريع قبل الصيف الماضي، من أجل التخلص من أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب، خاصة بعد أن اضطرت مصالحه خلال فصل الصيف من السنة الجارية الاعتماد على الصهاريج.
 واعتبر المير، بأن المياه الهاجس الأول للسكان بعد أن قطعت البلدية أشواطا في التنمية خلال السنوات الأخيرة، تجلت في إنجاز مؤسسات تربوية منها ثانوية أنهت معاناة تنقل التلاميذ إلى نقاوس، وفك العزلة عبر طرقات منها المشروع الذي يجري إنجازه بربط بلدية تاكسلانت بحيدوسة، ما من شأنه حسب المير تقليص المسافة باتجاه عاصمة الولاية باتنة، فضلا عن دور الطريق في الترويج السياحي للمنطقة ذات الطابع الغابي بامتياز، وتشجيع المواطنين على العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي تم هجرها خلال فترة العشرية السوداء.
وتطرق المير في حديث مع «النصر»، إلى هاجس اخر يتمثل في انعدام مصب لمياه الصرف الصحي بالبلدية، موضحا بأن تداعيات ذلك أثره خطير على الصحة العمومية في ظل تجمع تلك المياه بوديان، وما يتبعه من انتشار للناموس والحشرات الضارة، كاشفا في ذات السياق عن إعداد دراسة لقناة رئيسية تمتد عبر الطريق الولائي 40، وتمر عبر التجمعات السكانية الكبيرة من تاكسلانت إلى تينيباوين، مشيرا إلى إمكانية تحويل المياه إلى محطة التصفية بنقاوس.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى