أكد مدير الشباب والرياضة لولاية عنابة، بن طوبال علي، أمس، تقدم الأشغال بالمركب الرياضي 19 ماي 56 واقترابها من الانتهاء، ليُسلم الملعب الرئيسي وباقي المرافق بشكل نهائي أواخر شهر أكتوبر، مع تطبيق ملاحظات لجنة «الكاف» التي زارت عنابة، الأسبوع الماضي، تحسبا للتحضيرات الجارية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وذكر مسؤول القطاع بالولاية، أن تقدم الأشغال ببعض الوحدات وصل إلى 95 بالمائة ومنها أرضية الميدان التي تعد تقنية تهيئتها التجربة الأولى في الجزائر بدمج العشب الاصطناعي مع الطبيعي، حيث تم وضع الغطاء الاصطناعي وإضافة طبقة من التربة الرملية وغرس بذور العشب، ومباشرة القيام بعملية الرش المحوري ليكون العشب جاهزا خلال شهر.
وأضاف مدير الشباب و الرياضة، بأن المنطقة المختلطة وبأن جناح الصحفيين جاهزان، حيث تم توفير جميع متطلبات الراحة ومعايير العمل وفق المواصفات الدولية، مع وجود ناد وقاعات للراحة والعمل وتوفير مطاعم ودورات مياه، مع استحداث مخارج تُمكن من إخلاء الملعب في 15 دقيقة لنحو 50 ألف متفرج، بالإضافة إلى مراكز للحماية المدنية، مع تهيئة الحظيرة الخارجية لتستوعب 5 آلاف مركبة، كما عرف ملعب 19 ماي 56، الانتهاء كليا من تهيئة غرف تغيير الملابس والألواح الإلكترونية وشبكة الإنارة.
وحسب المشرفين على الأشغال، فإن تسليم المرافق الرياضية سواء المركب الرياضي 19 ماي أو ملعب العقيد شابو، سيتم في الآجال المتفق عليها، حيث أكد وزير الشباب والرياضة على إنهاء جميع الأشغال قبل شهر نوفمبر، للتحول نحو الإجراءات التنظيمية، وتكون جميع المدن جاهزة لاستقبال الضيوف قبل شهر عن موعد البطولة. وبحسب البطاقة التقنية وتصريح مسؤولي الورشات، فإن الأشغال تنتهي بشكل كامل بتاريخ 31 أكتوبر.
كما يعرف ملعب العقيد شابو عبد القادر، عملية لتجديد الأرضية وفق المعايير الجديدة المتعلقة بصرف مياه الأمطار، موازاة مع إعادة تهيئة السياج الخارجي، وبالملعب المخصص للتدريبات، طمأن المكلفون بمتابعة الأشغال، باستكمالها نهاية شهر أكتوبر، حيث تم إتمام جميع عمليات الترميم، كما شرع في غرس العشب الطبيعي بأرضية الميدان.
وفي سياق متصل، يعكف فريق من وزارة الشباب والرياضة على المتابعة الميدانية الأسبوعية للورشات ومراقبة مدى تنفيذ ما تم الالتزام به من قبل مؤسسات الإنجاز، للقيام بالأشغال وفق المعايير الدولية التي تحددها «الفيفا» والهيئات الرياضية الأخرى، ليصبح ملعب عنابة مؤهلا لاحتضان أي منافسة قارية أو دولية.
وتشمل الأشغال حسب البطاقة التقنية، توسيع الأجنحة الخاصة باللاعبين و وسائل الإعلام، إلى جانب تهيئة المدرجات و وضع الكراسي بها وتثبيت الألواح الإلكترونية، بالإضافة إلى مراجعة الشبكات ونظام صرف المياه على مستوى أرضية الملعب وتجديد العشب الطبيعي، وفق مقاييس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذا استحداث 16 مدخلا للأنصار، بدل اثنين، مع إنجاز مراحيض ودورات المياه خاصة بالأنصار.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى