تجميد عمليات التجهيز أخر استغلال مخيم الشباب بمنطقة مارشو
يعرف مخيم الشباب الواقع بأعالي مدينة ميلة في منطقة مارشو تحديدا، المنجز منذ سنة 2013 تأخرا في دخوله حيز الخدمة بسب عدم تجهيزه، و عدم ربطه بالكهرباء بالإضافة إلى عدم إنجاز شبكة التطهير الخاصة بالمرفق الشباني، رغم الأهمية الكبيرة له كهيكل استقبال لإجراء تربصات أهم الأندية والفرق الوطنية، بالإضافة إلى الأفواج الشبانية في إطار اتفاقيات مع المؤسسات التربوية، التعليم العالي و التكوين المهني.
و بحسب مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة عبد الكريم بوالطمين، فإن بقاء المخيم الذي تبلغ طاقة استيعابه حوالي 300 سرير، دون استغلال يعود إلى تجميد مشروع تجهيزه، مشيرا إلى وجود 10 أرضيات معدة للتخييم، و قاعة محاضرات، ملعب جواري، نادي و مطعم.و أبرز المسؤول أهمية الموقع الجغرافي للمخيم في أعالي مدينة ميلة بمنطقة مارشو على علو يفوق 900 متر، ما يوفر الهدوء والظروف المناسبة للراحة و الاسترخاء  وممارسة الرياضة، وهو ما يؤهله كما أوضح محدثنا لاستقبال التربصات الرياضية لمختلف الفرق والأندية الوطنية والمحلية، كما يمكنه استقبال أفواج الشباب في إطار اتفاقيات تبرم مع المؤسسات التربوية، التعليم العالي، والتكوين المهني.
و عن أسباب عدم وضع المرفق في الخدمة أكد المسؤول أن تجميد بعض العمليات الخاصة بتجهيزه و المتمثلة في الربط بشبكة التطهير، الكهرباء و مختلف التجهيزات، حال دون استغلال المرفق، رغم أن عددا من تلك العمليات تم إسنادها من قبل.
 و ذكر المصدر أنه في حال تم رفع التجميد مطلع السنة المقبلة فسيتم مباشرة استكمال الإجراءات اللازمة مع المراقب المالي لإعطاء الأمر بالخدمة، حتى يكون المخيم جاهزا في أقرب الآجال، نظرا لما له من أهمية كما حدثنا. كما أشار المتحدث إلى التعليمات التي أعطاها والي ميلة إلى مدير الادراة المحلية لربط المرفق بشبكة توزيع الغاز، في الزيارة الميدانية التي تفقد من خلالها عدة نقاط بمدينة ميلة، وكذا ما قامت به بلدية ميلة التي تكفلت بشق الطريق إلى غاية المخيم بحكم أنه يقع في منطقة معزولة و وعرة جدا.
ابن الشيخ الحسين.م  

الرجوع إلى الأعلى