كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية المسيلة، أمير حنطيط، أول أمس، عن الانتهاء مؤخرا من ربط 1106 مستثمرة فلاحية فردية بالكهرباء، حيث سجل دخول ألف منها حيز الخدمة.
وأوضح المسؤول على هامش إطلاق حملة الحرث والبذر، أن تكلفة المشروع تجاوزت 900 مليار سنتيم، وينتظر أن يشمل 1979 مستثمرة، تلبية للطلب الملح للفلاحين من أجل زيادة المساحات المسقية تماشيا وقرار الولاية، بمنح ما يفوق 4725 رخصة حفر للآبار لتوفير مصادر المياه الجوفية للفلاحين وكذا توصيل الشبكة الكهربائية إلى المناطق النائية.
وأشار المسؤول التنفيذي إلى تنصيب الشباك الموحد بتاريخ 20 جويلية الماضي، حيث تم فتح 7 نقاط لبيع البذور، وسُخرت إمكانيات و وسائل تمثلت في 2737 جرارا منها 15 مدعما من طرف الدولة، و 178 آلة نثر للأسمدة و 2302 محراث.
وسُجل ضعف في إقبال الفلاحين على قرض الرفيق حيث لم يتجاوز عدد الملفات المودعة على مستوى بنك «بدر» والشباك الموحد، 27 طلبا، وهنا ألح الوالي عبد القادر جلاوي على هامش لقاء الأمين العام لوزارة الفلاحة في زيارته للولاية أول أمس، على ضرورة القيام بتحقيقات معمقة لمعرفة أسباب هذا العزوف.
وأكد الوالي متابعة ملف إنجاز مستودعين بكل من عاصمة الولاية وبوسعادة على أن ينتهي بهما الانجاز قبل موسم الحصاد المقبل، بعد تحديد مدة الانجاز بـ 10 أشهر، مشيرا إلى أن ولاية المسيلة ساهمت في الإنتاج الوطني بحوالي 70 مليار سنتيم وتحتل حاليا المرتبة 18 وطنيا في هذا الشأن، بنسبة مساهمة تقدر بـ 2.5 بالمائة، وذلك في جميع الشعب ولاسيما في مجال الإنتاج الحيواني بـ 115 ألف رأس غنم و 31 ألف رأس بقر و 1320 رأس إبل و 6700 خلية نحل.
وأشار الوالي إلى أن ما تحقق من إنجازات في القطاع سيتم تجسيده مستقبلا من خلال المزارع النموذجية، مضيفا أن أهم عائق مسجل هو مشاكل العقار الفلاحي وقلة تساقط الأمطار، وتراجع منسوب المياه الجوفية وسد القصب، زيادة على تأخر امتلاء سد سوبلة وتعثر انطلاق مشروع سد مجدل الذي يعلق عليه فلاحو المنطقة الجنوبية آمالا كبيرة لتوسيع المساحات المسقية.                               فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى