تميّز اليوم الثاني للاحتفالات المخلدة للذكرى 68 لاندلاع ثورة التحرير الخالدة بأم البواقي، أمس، بمواصلة السلطات الولائية، تدشين و معاينة عديد المرافق، في 5 بلديات أخرى تضاف للبلديات الست في المحطة الأولى.
و استهلت السلطات الولائية اليوم الثاني للاحتفالية، بوضع إكليل من الزهور بمقبرة الشهداء ترحما على من صنعوا ملحمة نوفمبر الخالدة، لتتوجه بعدها صوب المركب الرياضي بغو عبد الحميد، أين تمت معاينة أشغال تجديد أرضية المركب التي تدهورت في وقت سابق، وتعرف وتيرة الأشغال تقدما، وأعطى في السياق ذاته والي الولاية سمير نفلة تعليمات تقضي بضرورة متابعة وضعية المرافق الرياضية وصيانتها دوريا وكذا التكفل بأرضياتها والسهر على صيانتها كذلك، وانتقل الوفد بعدها لنهج هواري بومدين وسط أم البواقي، أين دشن الوالي بعض الجداريات وخاصة منها المتعلقة بصيانة النصب التذكاري للرئيس الراحل هواري بومدين، لتتوجه السلطات الولائية بعد ذلك صوب الثانوية الرياضية سحال إبراهيم، التي تعرف مرافقها تدهورا من سنة لأخرى، في ظل عدم استغلالها وكذا تراجع المؤسسة عن استقبال التلاميذ لأسباب مجهولة، ومن بين المرافق المهجورة مسبح نصف أولمبي، قررت السلطات الولائية وضعه حيز الخدمة، وفتحه أمام الجمهور، في حين خصصه القائمون على قطاع الشباب والرياضة للجمعيات الناشطة بالولاية.
وبعين ببوش أشرف الوالي على وضع حجر أساس إنجاز حصة 40 سكنا عموميا إيجاريا وهي شطر من حصة ضمت 200 وحدة سكنية، ودعا الوالي المقاولة ومدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، إلى ضرورة احترام آجال الإنجاز والنوعية في انتقاء مواد البناء وغيرها، منتقلا بعد ذلك لوضع المكتبة البلدية التي حملت اسم وناس عمار بن صالح حيز الخدمة، بعد أن ظلت مهجورة لسنوات، وانتقل بعدها الوالي والوفد المرافق له لبلدية عين الديس، أين أشرف على تدشين مشروع تدعيم 900 عائلة بالبلدية بالماء الشروب، وذلك انطلاقا من الخزان المائي ذو سعة 500 متر مكعب، وأعطى بعدها الوالي إشارة انطلاق أشغال تكسية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، وهو مشروع استفادت منه 3 بلديات، في انتظار انطلاق أشغال في مشاريع مماثلة بأربع بلديات، لينتقل بعدها الوالي ليشرف على وضع المدرسة الابتدائية حمايزية أحمد حيز الخدمة، بعد أن خضعت لعملية إعادة تأهيل، وهي التي يعوّل عليها في تخفيف الضغط الحاصل ببعض المؤسسات التربوية بالمدينة.
وبعين فكرون أشرف الوالي على تدشين مجمع مدرسي نوع «دأ» وهو الذي حمل اسم الشهيد معمر راحم، معاينا مختلف مرافق المؤسسة التربوية، وبأولاد حملة أعطى الوالي إشارة وضع فندق بأربع نجوم حيز الخدمة، وهو مشروع استثماري خاص حمل اسم «فندق خالد» وتبلغ طاقة استيعابه 96 سريرا ويعتبر الفندق الأول بالمدينة.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى