كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ميلة، جزيري عبد الحق، عن وجود أزيد من 300 طفل من أبناء الولاية "مرضى التوحد"، تم تسجيلهم على مستوى إدارته، وينتظرون توفير هياكل استقبال، مشيرا إلى الارتفاع المستمر للمصابين بهذا الداء في مختلف البلديات.
وذكر جزيري في تصريح للنصر خلال الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، أمس السبت، أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، تقدمت بطلب للولاية بتمكينها من هياكل شاغرة حاليا لاستغلالها بعد تهيئتها، مشيرا إلى وجود أحد المقرات ببلدية زغاية والمقر القديم لروضة الأطفال ببلدية ميلة، بالإضافة إلى الهيكل الشاغر حاليا بمنطقة صناوة والتابع للوزارة الوصية، بحيث يمكن استغلالها لامتصاص العدد الموجود على قوائم الانتظار من الأطفال مرضى التوحد الذين هم في أشد الحاجة للتكفل.
وأضاف محدثنا، أن إدارته تأمل في تسجيل مشروعين آخرين لإنجاز مركز نفسي بيداغوجي ببلديتي شلغوم العيد والتلاغمة، لفائدة أطفال جنوب الولاية من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا في السياق، إلى أن تهيئة وإنجاز مرافق جديدة سيدفع بالعائلات التي لها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما مرضى التوحد، للإقبال على هذه المراكز، علما بأن بعض العائلات ولظروف معينة، مازالت تفضل التستر وعدم الكشف عن مرض أبنائها.  
وتم تنظيم برنامج الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بدار الثقافة مبارك الميلي، وأشرف عليه الأمين العام للولاية، عبد القادر سلمي، حيث تم توزيع كراس كهربائية متحركة وأخرى عادية على ستة أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، بالإضافة إلى آلات خياطة وعجن لفائدة سيدات من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توزيع جوائز تشجيعية لأطفال من هذه الفئة متمدرسين بالمؤسسات التعليمية العادية، كما نُظم ببهو دار الثقافة، معرض لمنتجات مختلفة لهذه الفئة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى