أعدت السلطات الولائية بجيجل، مقترحات لاقتطاع ما يقارب 600 هكتار من الأراضي عبر مختلف الدوائر الكبرى، موجهة لاحتضان مشاريع عمومية وسكنات، في ظل نقص الأوعية العقارية وتشبعها وخصوصية تضاريس الولاية، وكذلك الطبيعة القانونية للأراضي التي تُعد في مجملها غابية.
وتشير المعطيات المتحصل عليها، إلى أن السلطات الولائية بجيجل، قد سارعت خلال الأشهر القليلة الماضية، لإعداد ملف اقتراح لاقتطاع ما يقارب 600 هكتار من الأراضي وتخصيصها لاحتضان مشاريع التجهيزات العمومية وكذا مشاريع السكنات، حيث تم إعداد ملفات حول الأرضيات المقترحة عبر الدوائر الكبرى، على غرار الطاهير، جيجل، الميلية، العوانة، وقاوس وتشخيص وضعية كل وعاء عقاري.
كما علمت الجهات الوصية، للبحث عن بدائل ممكنة ومقترح لإنجاز أقطاب حضرية عبر مختلف البلديات الجبلية، إذ وجدت تعقيدات عديدة عبر بعض البلديات على غرار وجانة التي تتوفر على أوعية عقارية يمكن أن تحتضن مشروع قطب حضري جديد.
وعرفت عملية توطين مشاريع التجهيزات العمومية والبرامج السكنية صعوبة كبيرة، على غرار نقص الأوعية وكذا وجود بعضها ضمن أرضيات غير مستقرة، ما جعل السلطات تسارع لتشريح وضعيات الأوعية العقارية الموجودة ضمن مخططات شغل الأراضي وتوطين المشاريع.
وأشار والي جيجل خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الفارطة، إلى أن إعداد ملف اقتطاع الأراضي الموجهة لاحتضان مشاريع عمومية أو لبرامج السكن، قد وجه للجهات المركزية والملف مجزأ إلى عدة مناطق حسب الأولوية، مع تقديم تفسيرات بخصوص بعض الأراضي ذات النظام الغابي لكنها منعدمة الوجود.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى