أبرمت جامعة محمد لمين دباغين، سطيف 2، أول أمس، اتفاقية مع المعهد الخاص بتطوير مهارات الحياة، سيستفيد بموجبها أساتذة تعليم اللغة الانجليزية وطلبة كلية اللغات من تكوين خاص باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، التي من شأنها تطوير الكفاءات عن طريق استخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم الجامعي.
وأكدت نائبة رئيس الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية، البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي، في تصريح للنصر، أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تعزيز سياسة الدولة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في شقين، الأول يتعلق بتعزيز اللغة الانجليزية بالنسبة للأساتذة في الجامعة، من خلال الانخراط في استخدام تقنية كندية جديدة لتعلم اللغات، حيث سيشارك أستاذة وباحثون من الجامعة الكندية، في تكوين مجموعة من نظرائهم بسطيف، أما الشق الثاني، فيتعلق بتعزيز كفاءات الطلبة خاصة المتفوقين الأوائل، بحكم أن الجامعة الجزائرية لها الكثير من الحركيات الدولية، من أجل تعزيز اللغة الانجليزية، ما يمنح لهؤلاء الطلبة فرصا أكبر في المستقبل.
الطريقة الكندية الجديدة التي تقوم على أساس استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، تسمح بتحديد نسبة استيعاب الأستاذ أو الطالب للغة الانجليزية بشكل مستمر، من خلال قياس مدى اكتساب اللغة في كل حصة تدريس، ما يساهم في تسريع وتيرة التعلم وتحديد مستوى تطور الكفاءات والمهارات في نفس الوقت، حسب البروفيسور عبد اللطيف مامي، التي أشارت إلى أن هذا التكوين سيكون مجانا في إطار هذه الاتفاقية.
وأوضحت محدثتنا، أن الحديث عن أوائل دفعات الطلبة بناء على سياسة الوزارة الوصية للامتياز، يقصد به طالب خمس نجوم وكل نجمة منها لها خاصيتها، فمنها ما يتعلق بالتحصيل العلمي، الكفاءات في المقاولاتية، النشاط الإيجابي في المجتمع والكفاءات في اللغات، وهذا ما يستوجب «رسكلة» مستوى الأساتذة والطلبة على حدّ سواء، خاصة في الانجليزية التي تعتبر لغة العلم والمنشورات والمقالات العلمية وبالتالي فإنه لابد من مواكبتها وتعزيزها، قبل التفكير في تطوير لغات أخرى، في إطار إلزامية التغيير الهادف.
وذكرت المتحدثة، أن جامعة، محمد لمين دباغين، بسطيف، تتوفر على قسم خاص باللغة والأدب الانجليزي وعلى مركز للتعليم المكثف للغات، الذي يتيح تدريس الانجليزية، دون أن يمنع ذلك الاستفادة من التطورات الخارجية.
وأكدت رئيسة معهد مهارات الحياة، هدى خبشاش، في تصريح للنصر، خلال إعلان توقيع هذه الاتفاقية، أن المعهد قدّم عرضا لجامعة، محمد لمين دباغين، يضمن تكوينا مجانيا للأساتذة والطلبة، باستخدام التقنية المتطورة في تعليم اللغات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من هذه الدورات الإضافية، التي تساهم في التجسيد الفعلي لمشروع وزارة التعليم العالي لإنجاح وتعزيز كفاءات طالب خمس نجوم.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى