خصصت مصالح التكوين والتعليم المهنيين بجيجل، خلال دورة فيفري، 14 تخصصا جديدا، تمس مختلف طلبات الشغل واحتياجات الولاية، ضمن قطاع الصيد البحري وتربية المائيات والقطاع الفلاحي وكذا الصحي عبر صيانة المعدات الطبية.
وستوفر التخصصات الجديدة فرصا متعددة لشباب الولاية، جلها ضمن التكوين التأهيلي التعاقدي، أو عن طريق التمهين، فيما تم توقيع اتفاقية مع مديرية الصيد البحري ومتعامل خاص. وثمن الأمين العام للولاية، التخصصات الجديدة، داعيا إلى ضرورة استقطاب المزيد من الشباب والتفكير في تخصصات تتماشى مع احتياجات الولاية.
وأوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين للنصر، أمس، أن هذه الدورة تعرف التحاق أزيد من 4643 متكونا جديدا، من بينهم 1909 في شعب متوجة بشهادة دولة، 1115 متكونا في التكوينات التأهيلية و 1619 في إطار تكوين المستفيدين من منحة البطالة.
وقال المسؤول، بأن القطاع عمل على وضع خطة استشرافية مسبقة وتشخيص احتياجات السوق والبحث عن اهتمامات جديدة تتماشى مع خصوصية الولاية، حيث تم إدراج 14 تخصصا جديدا في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات وصيانة المعدات الطبية وأخرى تتعلق بقطاع الفلاحة، على غرار مساعد في الصحة الحيوانية.
ومن بين التخصصات، تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة، إصلاح قوارب الصيد البحري بالرتينج، صيانة المعدات الطبية، زراعة النباتات الطبية العطرية، عون في زراعة وإنضاج الموز، واستخلاص زيوت النباتات العطرية الطبية والأعشاب.
وخلال زيارة الأمين العام للولاية لأجنحة المعرض، وقف على المزرعة النموذجية لتربية المائيات المدمجة مع الفلاحة واستحسن المبادرة، مشيرا إلى أهمية التخصص بالنسبة للمتكونين وأكد على ضرورة المرافقة، كما تفقد جناح عرض تخصص إصلاح قوارب الصيد البحري بالريتيج.
وتم التأكيد على أهمية التكوين الجديد الذي يتماشى مع طبيعة الولاية والذي يعرف نشاطا كبيرا في صناعة القوارب وكذا الصيد، وقد سجل مركز التكوين «الشهيد معوش مسعود»، إقبالا كبيرا في العديد من التخصصات وفاق عدد المسجلين 749 مسجلا.     كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى