كلفت محافظة الغابات لولاية خنشلة، 12 مؤسسة عمومية وخاصة، بتنظيف الغابات المحروقة، حيث تم التكفل بـ 2000 هكتار لتشمل باقي المساحات المتضررة لإعادة تأهيلها ضمن برنامج مكثف تم تسطيره.
وأكد رئيس مصلحة بمحافظة الغابات للنصر، أنه تم وضع برنامج هام لتأهيل الغابات المتضررة من الحرائق بولاية خنشلة والتي تسببت في إتلاف 10 آلاف هكتار، حيث تم تكليف 12 مؤسسة عمومية بعملية تنظيف المساحات المحروقة على مساحة 2000 هكتار واستخراج 125 ألف متر مكعب من الخشب، مع تحضير المناطق التي تم تنظيفها لعملية الغرس التي تتم بالتنسيق مع الجمعيات المحلية، في إطار اتفاقيات التعاون والشراكة، إضافة إلى برامج التشجير المسطرة للسنة الجارية والتي تشمل 5862 هكتارا، منها 3 آلاف هكتار بالبرنامج القطاعي و 2862 هكتارا في إطار الصندوق الوطني للتنمية الريفية، بما فيها تنمية الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف على مساحة 232 هكتارا و 1000 هكتار من المغروسات الغابية.
وأكد ذات المسؤول، برمجة 1070.5 هكتارا من الغراسة الغابية، في إطار برنامج إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر ويتعلق الأمر بمنطقة لفوانيس ببلدية بابار، تيغزة ببوحمامة، الكودية بششار وكذا إش مرزو بجلال، تراشت وحمادي ببلدية ششار، فم أهلة بخيران، إضافة إلى منطقتي تافشنة وجنوب بلمصارة وتامريست بالولجة وخماجة بأولاد رشاش، حيث تشمل أصناف الغراسة السرو الأخضر، الصنوبر الحلبي، الخروب، والفستق الأطلسي.
وأوضح محدثنا، أنه قد تم اتخاذ التدابير اللازمة وتعزيز الإجراءات الوقائية لحماية الفضاءات الغابية على مستوى الولاية، من خلال تطبيق القوانين والمراسيم التنفيذية سارية المفعول في مجال حماية الثروة الغابية الحيوانية والنباتية  تشكيل دوريات للفرق الغابية للشرطة الحراجية عبر جميع الكتل الغابية، لاسيما التي تعرف انتشارا واسعا للتخريب وكذا تشكيل الفرقة الخاصة لمكافحة الجريمة الغابية والعمل التنسيقي مع مصالح الدرك الوطني، إضافة إلى إصدار 3 قرارات ولائية لمنع وحظر بعض النشاطات داخل الأملاك الغابية، منها تحويل الخشب وصناعة الفحم، واستعمال وسائل الطهي والشواء أو كل وسيلة أو أداة قابلة للاشتعال داخل أو على حواف الفضاءات الغابية.
كلتوم رابية