أمرت والية قالمة، حورية عقون، أمس الثلاثاء بتحويل المقيمين بمصلحة طب الأطفال ومصالح أمراض النساء والتوليد بمستشفى عقبي إلى المؤسسة الجديدة المتخصصة الأم والطفل بداية من اليوم الأربعاء، عقب زيارة معاينة قادتها إلى هذا المرفق الصحي الهام الذي ظل مغلقا عدة سنوات بسبب مشاكل تقنية حالت دون إدخاله مرحلة الخدمة و وضع حد لمعاناة المرضى بالمستشفيات القديمة، التي لم تعد قادرة على مواجهة الضغط الكبير على أقسام التوليد وطب الأطفال.
ويتوفر المستشفى الجديد على تجهيزات متطورة، وتبلغ قدرة استيعابه 140 سريرا قابلة للتوسيع، ويشغل نحو 300 من الكوادر الطبية وشبه الطبية وموظفي الإدارة والعمال المهنيين. وتعتزم سلطات قالمة تحويل مستشفى الأم والطفل إلى مركز جهوي للتكفل الجيد بالأم والطفل نظرا لتوفره على خدمات صحية متطورة وفضاءات راقية تضمن راحة المرضى خلال مدة الاستشفاء.
ويعد المستشفى الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة من بين أقدم المشاريع المتعثرة بالولاية حيث يعود إلى برنامج الحكومة لسنة 2007 وتم تسجيله رسميا بعد سنتين من قبوله، ثم انطلقت به أشغال البناء سنة 2010، ومنذ ذلك الحين ظلت الأشغال تتراوح بين التقدم والتوقف التام لفترات زمنية متباعدة بسبب مشاكل تقنية ومالية حالت دون إنهاء المشروع في الموعد المحدد.
وبالرغم من نهاية الأشغال الكبرى قبل نحو 6 سنوات ظهرت عيوب في تركيب الشبكات وتهيئة الأقسام المتخصصة حتى تتلاءم مع طبيعة التخصصات الطبية كالتوليد والجراحة وطب الأطفال.
و زارت عدة لجان محلية ومركزية مستشفى الأم والطفل في محاولة لإيجاد حلول للمشاكل التقنية و رفع التحفظات المسجلة، حيث كان من المقرر فتح الهيكل الصحي شهر جويلية 2018، حسب تصريح السلطات الولائية آنذاك، لكن الوضع بقي على حاله وظل المستشفى مغلقا وعرضة للتدهور تحت تأثير عوامل الطبيعة والزمن.
وعندما تفشى وباء كورونا بالمنطقة تحول مستشفى الأم والطفل إلى مركز مرجعي لعلاج المصابين، وخضع للتهيئة والتجهيز بالمعدات اللازمة حتى يؤدي دوره في مواجهة الجائحة، وبعد تراجع الوباء عاد الحديث عن مهمته الرئيسية، حيث جندت السلطات الولائية كل الإمكانات المادية والبشرية لرفع آخر التحفظات وتركيب المعدات قبل اتخاذ قرار فتحه أمام أوائل المرضى بداية من اليوم الأربعاء بعد سنوات طويلة من الانتظار.
فريد.غ
بعد تأخر دام عدة سنوات: مستشـــفى الأم والطفــل بقالمـــة يستقبــل المرضـــى اليـــوم
- التفاصيل
-
جـامعة صالح بوبنيدر: طـلبة يستعرضون أفكــارا تكنولوجيــة مبتكــرة
استعرض أمس، طلبة خلال معرض أقيم بمناسبة إحياء الذكرى 68 لعيد الطالب بقسنطينة، أفكارا لمشاريع مبتكرة في ميدان الصحة...
تسهيل استخراج وثائق الحالة المدنية للمترشحين: عمليات مراقبة وتهيئة بمراكز إجراء الامتحانات النهائية
تعمل بلدية قسنطينة، على تجسيد مجموعة من الإجراءات والترتيبات تحضيرا لاجتياز امتحانات نهاية السنة بالنسبة للطورين...
سقطت بحجم البيض وكرات التنس: حبات البرد تخلف خسائر في ممتلكات المزارعين بالبرج
عاش سكان بلديتي اليشير والقصور بولاية برج بوعريريج، عشية أمس الأول، حادثة غريبة لم يشهدوها من قبل، إذ تساقطت حبات...
بسكرة: السيول تغمر أحياء بزريبة الوادي
غمرت مياه السيول، مساء أول أمس، أحياء سكنية بقرية بادس في بلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة، في أعقاب ارتفاع منسوب مياه...
مؤسسة «ديفاندوس سوبت» توسع نشاطها: عملية تنظيف في الضواحي السكنية بقالمة
بدأت المؤسسة العمومية للنظافة وجمع النفايات المنزلية، «ديفاندوس سوبت»، عملها بمدينة قالمة بعد إنهاء الإجراءات الإدارية المتعلقة بفرعها...
في عـمليات لمصالح الأمن منذ بداية مــاي: حـجز دراجات نارية بسبب تعــديل محركاتها لإصدار الضجيج بقسنطينة
حجزت مديرية أمن ولاية قسنطينة منذ بداية شهر ماي الجاري، 79 دراجة نارية، حيث سجلت عدة مخالفات من قبل سائقيها، من بينها...
سكيــكدة: تعليمات بالقضاء على البنايات الفوضوية داخل الشواطئ
أمرت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، بالقضاء وبصفة مستعجلة، على البنايات الفوضوية المشيدة على مستوى بعض الشواطئ والتي باتت تشوه...
جيجل: تصدير ما قيمته 48 مليار دينار من المنتجات
كشفت مديرية التجارة وترقية الصادرات بجيجل، أمس، عن تصدير ما قيمته 48 مليار دينار جزائري من المنتوجات خارج المحروقات،...
بعد 12 سنة من الانتظار: تثبيت معالم التحصيص الاجتماعي 711 ببئر العاتر في تبسة
انتهت، أمس، عملية تثبيت معالم وحدود التحصيصة الاجتماعية 711 حصة، ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بعد 12 سنة من...
ميلــة: تسليم مرافق شبانية بحمـالة والقرارم قوقــة
تم يوم أمس، بميلة، إعطاء إشارة انطلاق تهيئة وتسليم مرافق شبانية ببلديتي القرارم قوقة وحمالة، تلبية لمطالب الشباب، فيما تم إعطاء...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)