كشـف والي ولاية تبسة، سعيد خليل، نهاية الأسبوع خلال اجتماع المجلس التنفيذي الولائي، عـن تخصيص غلاف مالي قدره 70 مليار سنتيم، موجه لقطاع الموارد المائية وتجديد وصيانة شبكات التطهير.
ويهدف تخصيص هذا المبلغ، إلى تحسين خدمة تموين الساكنة بمياه الشرب بشكل منتظم، وعقلنة استغلال المورد المتاح. كما تناول الاجتماع ضبط التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد والدرس والاستعدادات لموسم الاصطياف لهذه السنة، والوقوف على التحضيرات الجارية تحسبا لامتحانات نهاية السنة الدراسية.
وبعد عرض قدمه مدير المصالح الفلاحية حول وضعية قطاعه، أوضح والي الولاية أن السلطات العمومية ساهرة على ضمان السير الحسن للحصاد والدرس، وحرصت على تهيئة كافة الظروف وتوفير جميع الوسائل لإنجاح العملية، موصيا بتحسيس الفلاحين بضرورة توجيه إنتاجهم من محصول القمح الليّن والصلب والشعير لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان الوطني للحبوب،  مع الحرص على تتبّع مسار الزراعـات الإستراتيجية، وتمويل مخازن الدولة، ورفع الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي المأمول.
ولدى متابعته التحضيرات الجارية تحسبا لامتحانات نهاية السنة الدراسية، عبر تقرير مصور قدمه مدير التربية،  أفاد الوالي أن كافة الإجراءات تمّ اتخاذها لضمان سير الامتحانات في أحسن الظروف، توازيا ومواصلة الاستعدادات للموسـم الدراسي المقبل بأبعادها التنظيمية والهيكلية واللوجستية، ومن حيث العمل على استلام المرافق التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة.
كما أكد الوالي على ضرورة العمل لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة، لاسيما في جانبه البيئي، السياحي والثقافي، لافتا أنه من المتوقع توافد السياح والمواطنين من خارج تبسة، باعتبارها ولاية حدودية ومركز عبور، ما يستوجب إحداث التغيير الإيجابي والعميق لإعطاء الصورة اللائقة، كون تبسة من الحواضر التاريخية الهامة عبر العصور. وأمر المسؤول بحسن استغلال المواقع التاريخية والمعالم الأثرية وديمومة نظافة محيطها، والترويج لها، وتفعيل دور الجمعيات والوكالات السياحية، إلى جانب إشراك الحرفيين للاستقطاب السياحي، بما يعزز الفـرص التنموية بإقليم الولاية، حاثّا أيضا على إطلاق حملات لنظافة المحيط بشكل يومي، وصيانة شبكة الإنارة العمومية، وتأهيل الأحياء، وتهيئة الطرقات ومحاور الدوران، وتحسين العناصر البصرية، وتأثيث المشهد الحضري.   
وفي سياق متصل، ثمن والي تبسة، مقترحات مؤسسة "ديار الدزاير" للتجارة الإلكترونية والابتكار، الموجهة للترويج السياحي بهذه الولاية، وكذا التحسين الحضري. وأكد المسؤول أهمية الترويج للتقنيات الرقمية والذكية، في هذا المجال، لتعزيز المسارات المختلفة للترويج للسياحة الداخلية، وإثراء الحلول بما يمكّن من تحقيق التنمية والنمو.
ع.نصيب/ الجموعي ساكر        

الرجوع إلى الأعلى