بادرت مديرية التربية لولاية ميلة، بفعل الضغط المسجل بعدد من المؤسسات التربوية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ببعض البلديات، باستغلال بعض الفضاءات الشاغرة التي كانت تستعمل كمراقد لتلاميذ النظام الداخلي.
وبحسب رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية، محمد بعوض، فقد تقرر تحويل مراقد ثانوية محمد بوضياف المغلقة منذ سنوات بمدينة فرجيوة وتهيئتها وإعادة الاعتبار لها لخلق منها مجمع مدرسي نمط - ج-  مستقل بمدخله وشبكاته عن الثانوية الأم، حيث يتوفر على 10 حجرات دراسية، بالإضافة إلى مجمع إداري وآخر صحي ومطعم لفائدة التلاميذ، وبإمكانه تخفيف الضغط الذي تشهده حاليا ابتدائيات بوفنيزة العربي المتمدرس بها حاليا 707 تلاميذ، مقدم إسماعيل التي تضم 600 متمدرس وحجيلة عبد المجيد التي ينتسب لها 4332 تلميذا، في حال إتمام الأشغال قبل الدخول المدرسي القادم.
وينتظر أن تنجز البلدية قريبا البطاقة التقنية للمشروع وتحويلها للوصاية قصد تسجيل عملية تمويلها وإنجازها ضمن أحد البرامج التنموية سواء كانت ميزانية الولاية، صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، أو مخطط التنمية البلدي.
وأضاف مصدرنا، أنه ولفائدة تلامذة متوسطة خليلي إسماعيل ببلدية فرجيوة، الذين يبلغ تعدادهم 846 متمدرسا موزعين على 22 فوجا تربويا، تقرر الرفع من طاقة الاستيعاب والتخلص من الأفواج الدوارة بها، بإعادة الاعتبار وتهيئة مراقد المؤسسة وتحويلها إلى سبع حجرات دراسية وكذا مجمع صحي، بالإضافة إلى قاعة للأساتذة ومكتب للمشرفين التربويين، وقد تم تسجيل هذا المشروع ضمن برنامج السنة المالية الجارية.
وتقرر كذلك تحويل مراقد متوسطة الإخوة عروج بمدينة تاجنانت التي تضم حاليا 731 تلميذا موزعين على 19 فوجا تربويا، إلى 10 حجرات دراسية للتوسيع والرفع من قدرة الاستيعاب بالمؤسسة الموجودة بمدينة تعرف تزايد سكانيا مطردا. نفس الشيء بمدينة التلاغمة، أين تمت معاينة مراقد متوسطة معركة مغارة مزيوط سنة 1958 وتقرر تحويلها إلى حجرات دراسية تستوعب كامل التلاميذ المقدر عددهم حاليا بـ1341 موزعين على 28 فوجا تربويا، حيث تم تخصيص الإعانة المالية اللازمة للأشغال، فيما تجري إجراءات إعداد الصفقة لمنح المشروع لمؤسسة الانجاز.
إبراهيم شليغم    

الرجوع إلى الأعلى