أعلن والي باتنة، محمد بن مالك، أول أمس، عن رفع التجميد عن مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم بطاقة 30 ألف متفرج وهو الملعب الذي ظل مجمدا منذ سنة 2013، إلى جانب مشاريع هيكلية كبرى أخرى، كانت قد استفادت منها الولاية وظلت تنتظر رفع التجميد والتي تتمثل في مستشفى جامعي ومشروع الترامواي والتي ما زالت أيضا محل طلب سكان عاصمة الأوراس، بعد أن استحسن مواطنون رفع التجميد عن مشروع الملعب.
رفع التجميد عن مشروع إنجاز الملعب الجديد بباتنة لقي استحسانا واسعا وسط المواطنين، حيث رصدت النصر انطباعات إيجابية، أجمع خلالها مواطنون على أهمية المرفق الرياضي الذي لطالما انتظروا تجسيده منذ سنوات، خاصة وأن ولاية باتنة مليونية تضم كثافة سكانية كبيرة وتضم فرقا رياضية عديدة عريقة في مقدمتها قطبا كرة القدم الأوراسية شباب ومولودية باتنة وهو ما جعل البعض يقترح إنجاز الملعب بمدرجات أوسع تفوق طاقتها 30 ألف متفرج وأشار البعض إلى عدم قدرة الملعب الوحيد أول نوفمبر الذي أنجز بنمط قديم على استيعاب أكثر من 20 ألف متفرج.      
وفي ذات السياق كان المدير الولائي لقطاع الشباب والرياضة لولاية باتنة، قد كشف للنصر عن إعداد دراسة لمشروع توسعة مدرجات ملعب أول نوفمبر الأولمبي، بالإضافة إلى تغطيتها وفق معايير عالمية، وقدرت قيمة المشروع حسب ذات المسؤول بـ 120 مليار سنتيم، موضحا بأن دفتر الشروط بات جاهزا في انتظار رصد الغلاف المالي للعملية من طرف الوزارة الوصية، وقال مدير الشباب والرياضة، بأن المشروع يأتي بالموازاة مع رفع التجميد عن إنجاز الملعب الجديد.
وأوضح مدير الشباب والرياضة لزهر بخوش في حديث مع النصر، بأن توسعة المدرجات سيكون بحوالي 10 آلاف مقعد جديد لتصل طاقة الاستيعاب الإجمالية حوالي 35 ألف مقعد، وتتضمن أشغال المشروع أيضا تغطية المدرجات مما سيعطيه حلة جديدة وفق مواصفات عالمية، وستشمل أيضا أشغال المشروع الذي أنهيت دراسته تجديد المراحيض وغرف تغيير ملابس اللاعبين.
يذكر، أن ولاية باتنة كانت قد استفادت من رفع التجميد عن مشروع ملعب جديد بطاقة 30 ألف متفرج، أعدت دراسته وتم اختيار أرضية إنجازه بإقليم تازولت على الحدود مع بلدية عيون العصافير.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى