أعطى والي الطارف، حرفوش بن عرعار، مساء أمس، إشارة الافتتاح الرسمي للموسم الصيفي (2023)، من شاطئ  المرجان بمدينة القالة الساحلية، فيما أعلن عن تعزيز قطاع السياحة بأربعة فنادق و 3 مراكز للعطل .
وأكد الوالي في كلمته، ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح الموسم الصيفي، مشيرا إلى جاهزية الولاية لاستقبال المصطافين، مشيرا إلى تعزيز القطاع السياحي مع انطلاق الموسم الصيفي باستلام 4 مؤسسات فندقية جديدة بكل من البطاح، الطارف، بحيرة الطيور وعين العسل، بطاقة 700 سرير، مع  إستحداث أزيد من 150 منصب شغل وهو ما سمح بزيادة إمكانيات الحظيرة الفندقية إلى 28فندقا و رفع طاقة الإيواء بنسبة 70بالمائة، لتبلغ 2070سريرا، بعد أن كانت في حدود 1370سريرا، كما تم تخصيص مبلغ يقارب 5ملايير سنتيم لتهيئة وتجهيز الشواطئ بتزويدها بالمياه، المراحيض، الكهرباء والطاقة الشمسية.
و أضاف المسؤول، أن هذا الموسم عرف افتتاح شاطئ بلفكرينة الجديد ببلدية القالة، ليصل بذلك عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى 17شاطئا موزعين على 5بلديات على مستوى الولاية، زيادة على تزويد 4شواطئ لأول مرة بالطاقة الشمسية ووضع 3شواطئ للاستغلال عن طريق الامتياز أمام الخواص، من أجل تحسين الخدمات الفندقية، إضافة إلى تخصيص 9 مراكز للعطل تابعة لقطاع الشباب والرياضة، بطاقة أزيد من ألف سرير، لسد العجز المسجل في هياكل الإيواء والاستقبال.
و تم التأكيد على مجانية الدخول للشواطئ ومحاربة كل الظواهر السلبية التي تطفوا للسطح في هذه المناسبة وخاصة ملاحقة محتلي الشواطئ من أصحاب الشمسيات الذين يفرضون إتاوات على العائلات للسماح لهم بالاستجمام.
وأثنت مديرة السياحة، ماجدة زياني، على الإمكانيات التي وضعتها السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي، بسهره شخصيا على متابعة التحضيرات من أجل إنجاح موسم الاصطياف الذي يتوقع خلاله استقبال أكثر من 3 ملايين مصطاف، مشيرة إلى أن كل الظروف مهيأة لاستقبال الضيوف.
و تم بالمناسبة تنظيم معرض شاركت فيه مختلف القطاعات و  الفاعلين تم خلاله إبراز وعرض الإمكانيات والوسائل المسخرة لإنجاح الموسم ، إضافة إلى تنظيم معرض للصناعات التقليدية والحرفية  وألعاب مائية واستعراضات في عرض البحر، كما نظمت من جهتها الوحدة البحرية للحماية المدنية عروض ومناورات على مستوى شاطئ المرجان باستعمال وسائل متطورة.
في حين كشفت مصالح أمن ولاية الطارف، عن تسخير أزيد من 60عونا لتأمين موسم الاصطياف وحماية الأشخاص والممتلكات، خاصة ببلدي القالة والشط السياحيتين، ناهيك عن تجنيد مصالح الدرك ضمن مخططها، حوالي 500 عون لتأمين الموسم عبر الشواطئ المعزولة والمناطق داخل نطاق الاختصاص، مع تكثيف السدود على الطرقات والمداهمات المشتركة مع مصالح الأمن لملاحقة المجرمين عبر أوكار الفساد والمناطق المشبوهة .                    نوري حـو

الرجوع إلى الأعلى