أشرفت سلطات ولاية المسيلة، أمس، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، على عملية وضع حجر الأساس وتدشين حوالي 157 مشروعا تنمويا، بمبلغ إجمالي قدره 330 مليار سنتيم، يشمل عديد القطاعات، أهمها فتح مركز متقدم للحماية المدنية ببلدية اسليم.
ووجه والي الولاية، عبد القادر جلاوي، تعليمات للقائمين على متابعة الأشغال، بضرورة تسريع وتيرة الانجاز  وإنهاء المشاريع في آجالها المحددة، كما شدد على  إلزامية تحويل سوق الملابس بساحة الشهداء إلى موقع جديد، قصد إعادة الاعتبار للجانب الجمالي لمدينة المسيلة، على اعتبار أن الحالة الكارثية لسوق الملابس تعد نقطة سوداء كثيرا ما أرقت السلطات المحلية، خاصة بعد القضاء على سوق الكدية للخضر والفواكه الذي تم تحويله قبل أشهر إلى الموقع الجديد بطريق البرج.
وأشار ذات المسؤول، إلى رفع انشغال النقاط السوداء بعاصمة الولاية في قطاع الري إلى مصالح الوزارة الأولى، في انتظار تسجيل مشروع قطاعي ضخم للحد من ظاهرة تسربات مياه الصرف الصحي التي أثرت كثيرا على حالة طرقات المدينة، فيما حث سلطات البلدية على ضرورة البحث عن جيب عقاري لإقامة مقر البلدية الجديد، مضيفا أن المسيلة أصبح لا بد لها من مقر جديد يليق بتاريخها وماضيها الطويل.
وفي إطار الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، قدم الأمين العام للولاية، شروحات حول وضعية برامج التنمية التي شرع فيها، أمس، والتي انتهت بها الأشغال ويشملها التدشين بالمناسبة، حيث أكد على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال في 105 مشاريع و ووضع حوالي 52 مشروعا حيز الخدمة، من بينها مقر مركز متقدم للحماية المدنية ببلدية اسليم وهي العمليات التي قدر غلافها المالي الإجمالي بـ 330 مليار سنتيم، يمس قطاعات الموارد المائية التربية والتهيئة الحضرية والفلاحة الصحة والطاقة والمناجم والأشغال العمومية.                     فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى