كشفت النتائج المعلن عنها لشهادة البكالوريا دورة جوان لهذا العام، تراجع ولاية أم البواقي في سلم الترتيب العام، وتدحرجها من المرتبة 49 المحققة العام الماضي، إلى المرتبة 51 وطنيا، أين تراجعت نسبة النجاح من 46.74 بالمائة إلى 39.11 بالمائة، واعتبر القائمون على قطاع التربية بأن التراجع مرده رفع معدل النجاح من جهة، وأن النتائج المحققة نوعية من جهة ثانية.
المكلف بالإعلام بمديرية التربية بأم البواقي الأستاذ عاشور دمان، أوضح للنصر بأن تعداد المترشحين لدورة البكالوريا لشهر جوان من العام الجاري، بلغ 15496 مترشحا، من بينهم 13924 مترشحا حاضرا في حين قدر عدد الناجحين بـ5446 ناجحا وبلغت نسبة النجاح 39.11 بالمائة وعدد المترشحين المتمدرسين 11258 مترشحا، بينهم 11037 متمدرسا حاضرا وقدر عدد الناجحين بين التلاميذ المتمدرسين بـ4150 تلميذا، بنسبة نجاح بلغت 37.60 بالمائة.
وأضاف المتحدث أن عدد التلاميذ الناجحين الذين تحصلوا على معدلات نوعية تجاوزت علامة 15 بلغ 883 تلميذا، بينهم 26 تلميذا تحصلوا على معدلات تفوق علامة 18، و123 تلميذا تحصلوا على معدل 17 فما فوق و251 تلميذا تحصلوا على معدلات تفوق 16 وكذا 483 تلميذا تحصلوا على معدلات تفوق 15.
وتحصلت التلميذة كاتب أميمة ميار المتمدرسة بثانوية أحمد لخضر بوخروبة بمدينة أم البواقي على المعدل الأول ولائيا المقدر بـ18.97، في حين حلت التلميذة معمري ريتاج من ثانوية زيناي الحاج بلقاسم بعين البيضاء ثانية بمعدل 18.67، واحتلت التلميذة بحوح ريهام من ثانوية منتوري محمد الشريف بعين مليلة المرتبة الثالثة بمعدل 18.60، ونشير إلى أن المعدل الأول لهذا العام هو نفسه المعدل الأول للموسم الماضي الذي تحصل عليه التلميذ مخاطي عبد العالي من ثانوية براكنية علي بعين البيضاء.
وبخصوص ترتيب المؤسسات التربوية الثلاث الأوائل، فحلت وللموسم الثاني تواليا ثانوية أحمد لخضر بوخروبة الأولى ولائيا بنسبة نجاح بلغت 62.35 بالمائة في حين حلت ثانوية مبارك الميلي بعين ببوش ثانية بنسبة بلغت 60.87 بالمائة، لتأتي ثانوية الهادي محمود بقصر الصبيحي ثالثة بنسبة نجاح قدرت بـ54.03 بالمائة.
وفي رده على سؤال النصر حول تراجع الولاية في نسبة النجاح في شهادة البكالوريا، أكد المتحدث ذاته، أن الموسم الحالي اعتمدت فيه الوزارة معدل 10 للنجاح ليس كالموسم السابق وهذا هو الفارق الكبير، كما أن نوعية النتائج هي التي طغت على عدد الناجحين، بقرابة 900 تلميذ تحصلوا على معدلات مميزة، بالإضافة إلى ذلك فالطبيعة المونوغرافية للولاية وكذلك تواجد بعض الثانويات في مناطق نائية وشبه حضرية، جعلت التلاميذ الوافدين إليها جلهم من الأرياف ومنه تسجل الكثير من الغيابات والتأخر للمتمدرسين بالرغم  من وجود النقل في
بعضها.                           أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى