انطلقت، مؤخرا، عمليات لصيانة الطرقات عبر شوارع مدينة العلمة، شرق عاصمة ولاية سطيف، من خلال إصلاح المقاطع المتضررة والحفر، على مستوى النقاط التي تحددها مصالح اللجنة التقنية للبلدية، بعد المعاينة الميدانية مع الأخذ بعين الاعتبار البلاغات المسجلة عبر الأرضية الإلكترونية التي أطلقتها مصلحة الطرقات لذات البلدية.
وصرح رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة، عبد الحميد حمودي، للنصر، أنه تم تقسيم مدينة العلمة إلى أربع مناطق، وتعيين أربع مقاولات لإنجاز عمليات إصلاح الحفر والمقاطع المتضررة عبر كل شوارع المدينة، مع تحديد محور التقسيم في مفترق الطرق المعروف بـ «الكارفور»، مؤكدا بأن المصالح التقنية للبلدية هي التي تتكفل بتحديد النقاط التي تستلزم الإصلاح، وبأن هذه العمليات مخصصة للشوارع التي تسجل بها بعض الحفر والمقاطع المتضررة التي يمكن إصلاحها، أي المعبدة حديثا التي توجد في حالة جيدة ما عدا مقاطع صغيرة ناجمة عن الإيصالات أو تضرر الطبقات بسبب الأحوال الجوية أو الانزلاق.
وتتم هذه العمليات حسب ذات المصدر بطريقة احترافية، من خلال معالجة الخنادق عبر كامل الطبقات القاعدية لجسم الطريق، تليها مراقبة الجودة ثم وضع طبقة الزفت عند وصول الشحنة التي يجب أن تكون بكميات كبيرة وتستعمل في ظرف زمني مقيد، حفاظا على جودتها، دون أن تشمل هذه العمليات الشوارع المتضررة بنسبة كبيرة تستوجب تسجيل مشروع لإعادة تهيئتها وتعبيدها كليا.
كما أطلقت مصلحة صيانة الطرقات على مستوى بلدية العلمة، أرضية إلكترونية، تمكن المواطنين من تسجيل انشغالاتهم حول المقاطع والحفر الموجودة في شوارع المدينة، وقد بلغ عدد البلاغات الواردة 80 شكوى، تمّ الاطلاع عليها لتؤخذ بعين الاعتبار من المصلحة المعنية.
ومن عينات الشوارع التي انطلقت بها عمليات إصلاح الحفر والمقاطع المتضررة، محيط دار الولادة، شارع المطاعم، شارع السعيد بورفرف، شارع مقيدش عبد الحفيظ، محيط البريد المركزي ومخزن الحبوب، أونيس حملاوي وشوارع أخرى.
يجدر الذكر، أن مدينة العلمة عرفت انطلاق عدة مشاريع للتهيئة منذ بداية شهر جويلية، على غرار تجديد شبكات الصرف الصحي بشوارع حي 11 ديسمبر، أين فاقت نسبة تقدم الأشغال 80 بالمائة، والمشروع الهام لإعادة تهيئة شارع النصر المقسم على شطرين. وعلى ضوء هذا، وجّه رئيس المجلس البلدي عبد الحميد حمودي، نداء للمواطنين، للتحلي بقليل من الصبر ومساعدة العمال خلال فترة الأشغال التي ستعود بالنفع على سكان المدينة.               خ.ل

الرجوع إلى الأعلى