أشرف، أمس، والي أم البواقي سمير نفلة، على تدشين مقر جديد للأمن الحضري بمدينة أم البواقي، يضاف إلى المقرات الأمنية الأربعة الموجودة، وتم تجسيد المشروع في وقت قياسي وبتصميم عصري، وهو الذي ينتظر منه تقريب الخدمة العمومية لقاطني المجمعات السكنية الجديدة وكذا الأحياء المتواجدة في الجهة الشرقية للمدينة.
ويأتي تدشين المرفق الجديد بعد دخوله حيز الإنشاء ضمن المرافق الأمنية بالولاية، في إطار القرار رقم 56 المؤرخ في العاشر من شهر جويلية من السنة الجارية، الصادر عن المدير العام للأمن الوطني والمتضمن إنشاء الأمن الحضري الخامس بمدينة أم البواقي.
ويأتي إنجاز المرفق لضمان تغطية أمنية على المساحة الجغرافية التي تتربع على 10.4 كلم مربع مع تقديم خدمة لنحو 23 ألف نسمة، لترتفع نسبة التغطية الأمنية بمدينة أم البواقي إلى معدل شرطي لكل 920 مواطنا.
ويتوقع أن تشرف إطارات وأعوان المقر الشرطي الجديد على التغطية الأمنية لنحو 26 حيا سكنيا منها نحو 5 جديدة، ونحو 20 مؤسسة تربوية وأخرى تابعة لقطاعي التكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي وكذا الخدمات الجامعية، ناهيك عن عديد الهياكل التابعة للقطاع الجغرافي للمقر الأمني على غرار السوق الأسبوعي للمواشي وملعب زرداني حسونة وأربع قاعات حفلات.
وشيّد المشروع على طابقين بإشراف من مديرية التجهيزات العمومية بغلاف مالي قدر بـ7.7 مليار سنتيم، على مساحة 1334 مترا مربعا، أين انطلقت به الأشغال نهاية شهر أكتوبر من السنة الماضية، واستمرت لنحو 6 أشهر، وتم ربطه بمختلف الشبكات الحيوية مع وضع مختلف التجهيزات الضرورية.
ويضم المرفق الجديد عديد المكاتب الإدارية ومنها مكتب مخصص لمحادثة المحامي مع الموقوف، وغرف الوقف تحت النظر، ناهيك عن بقية المكاتب التابعة لمختلف المصالح الشرطية على غرار الشرطة القضائية والأمن العمومي والشرطة العامة والاستعلامات العامة وكذا مكتب حوادث المرور. ويعتبر مقر الأمن الحضري الجديد إضافة نوعية للمنطقة، ويأمل منه سكان الأحياء المدمجة حديثا أن يساهم في الحد من السرقات الحاصلة.         أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى