تم مؤخرا بولاية الطارف، وضع حيز الخدمة  عدة مشاريع طاقوية ترمي لتحسين نوعية الخدمة العمومية والقضاء على مشكلة الانقطاعات وضعف شدة التيار.
وتشمل هذه المشاريع، المركز  الرئيسي 30/60 كيلوفولط  ببلدية الذرعان لتحويل الكهرباء ذات التوتر العالي باستطاعة تصل إلى 120  كيلوفولط  بسواعد جزائرية مائة بالمائة، علاوة على إنجاز 8 منطلقات 30 كيلوفولط، و وضع حيز الخدمة لثلاثة مراكز لتحويل  الكهرباء  بكل من الطارف، القالة والذرعان، حيث ستسمح هذه الاستثمارات المعتبرة التي تم تجسيدها حسب مصدر مسؤول بمؤسسة سونلغاز، بتغطية وتأمين حاجيات الولاية في مجال التزود بالطاقة وتحسين نوعية الخدمة وضمان استمراريتها خصوصا بمناطق الجهة الغربية، فضلا عن تخفيف العبء عن الكوابل الكهربائية لاسيما أثناء فترات ذروة الاستهلاك للحد من مشكلة الانقطاعات، مع التكفل بربط مختلف المشاريع العمومية والخاصة بالكهرباء، بما فيها المستثمرات الفلاحية  التي تم ربط 80 بالمائة منها.
من جهة أخرى، قامت مصالح سونلغاز بالعديد من التدخلات وعمليات الصيانة لمنشآتها وشبكاتها في إطار التدابير المتخذة بمناسبة فصل الصيف وموسم الاصطياف، حيث تمت صيانة جميع نقاط الانطلاق للشبكات الكهربائية والمحطات الفرعية، وغيرها من العمليات الأخرى التي سمحت بتراجع كبير لظاهرة انقطاعات الكهرباء التي كانت تؤرق المواطنين وتعيق سير بعض المرافق العمومية.
إضافة إلى ذلك، تمت إزالة الغبار من المحطات الفرعية وتدعيم الشبكات  الكهربائية، منها 30  محولا بالقالة، 50 بالذرعان، و 60 محولا بالطارف، مع استبدال 15 تجهيزا بهدف تحسين جودة الخدمة العمومية، بالإضافة إلى وضع ثلاث محطات حيز الخدمة لتعزيز الشبكة، وكذلك حاقنتين  كهربائيتين و مركز جديد لتحويل الكهرباء بطاقة إجمالية تقدر بــ  330 ميجا فولط أمبير، ناهيك عن إنجاز 9 محولات  جديدة  و598 كلم  من الكوابل الكهربائية بكل من القالة، عين العسل، بوحجار، داغوسة، وسيدي قاسي، بحجم استثمارات قدر بحوالي 9 ملايير سنتيم،  وكذا  تهيئة 90 كلم من الشبكات وإنجاز خطوط للضغط المنخفض ببلديات الطارف، القرقور، بن مهيدي، عصفور وشبيطة مختار بغلاف مالي قدره 1.7 مليار دينار.
وأضاف المصدر أنه تم إنجاز 11 محولا للضغط المنخفض والمتوسط و13 كلم من الكوابل الكهربائية، إلى جانب تهيئة الشبكات ومدّ خطوط جديدة للضغط منخفض عبر 14 بلدية، زيادة على تطهير  حوالي 190 كلم  من الخنادق تحت خطوط الكهرباء لتفادي أضرار حرائق الغابات، ومعالجة النقاط السوداء التي تعرف اضطرابات في التموين بالطاقة بسبب الاستهلاك المفرط وتزايد الطلب في هذه الفترة الصيفية.                                                                   
نوري.ح 

الرجوع إلى الأعلى