سجلت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، حسب ما أفادت به مصادر عليمة للنصر، 570 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد 19 وسط منتسبي القطاع منذ بداية الجائحة و بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي انتشر بها الفيروس، 273 من مجموع أزيد من 900 مؤسسة.
و سجلت أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا في القطاع التربوي وسط الأساتذة، حيث بلغت 360 إصابة ثم تلتها إصابة السلك الإداري بـ 138 إصابة، فيما بلغت الإصابات وسط التلاميذ 72 حالة مؤكدة.
أما بالنسبة للحالات المشتبه بها، فقد تم تسجيل الاشتباه في إصابة 105 أساتذة و 18 مؤطرا و 18 تلميذا، في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة تتعلق بمدير متوسطة شناورة ببلدية تكوت، حيث توفي المدير متأثرا بفيروس كورونا.
كما أشارت ذات المصادر، إلى أن نسبة الإصابات لم تؤثر في سير البرنامج الدراسي أو التسبب في توقفه، معتبرة بأن مؤشر الإصابات راح يتراجع في الآونة الأخيرة و أكدت سهر مصالح قطاع التربية على تطبيق البروتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية، من خلال تدعيمها بمواد الحماية و التعقيم، منها توزيع 55 ألف كمامة و حوالي 10 آلاف قارورة معقم عبر 149 مؤسسة تربوية.
و في سياق متصل، سجلت المصالح الاستشفائية لفيروس كورونا تراجعا نسبيا في استغلال الأسرة، في وقت تبدي مصالح مديرية الصحة تخوفها من ارتفاع مؤشر الإصابات، ما حتم الاستمرار في الحفاظ على استغلال مصلحة الطب الباطني بالطابق الرابع للمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي للحالات الاستعجالية للمصابين بالفيروس، لتخفيف الضغط عن مصلحة الساناتوريوم المخصصة لمرضى كوفيد و التي تعرف على فترات حالة تشبع، حيث تحجز كافة الأسرة.
و ناهيك عن عاصمة الولاية، تم أيضا على مستوى المؤسسات الاستشفائية، تسجيل انخفاض معدل شغل الأسرة بفضل الاستشفاء المنزلي و توفير الأوكسجين و هو الانخفاض المسجل بمستشفيات ثنية العابد و عين التوتة و نقاوس و أريس و بريكة.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى