تدعم قطاع الصحة في بلدية طولقة، غرب ولاية بسكرة، بعدة تجهيزات طبية حديثة على مستوى مصلحة الاستعجالات، التي وضعت بدورها حيز الخدمة، مؤخرا، بعد إعادة الاعتبار لها.
وبحسب مصدر من المديرية الوصية، فإن العملية تدخل في إطار العمل على تحسين الخدمة الصحية على مستوى المصلحة، لتكون مكسبا كبيرا وإضافة نوعية لقائمة التجهيزات الطبية التي تتوفر عليها المستشفيات بالمنطقة، خصوصا وأن التجهيزات متطورة وبخصائص تقنية عالية الدقة.
وتأتي العملية بعد أن تعزز القطاع بالولاية، مؤخرا، من عدة مشاريع هامة، منها مستشفى بطاقة 240 سريرا بالمنطقة الغربية لعاصمة الولاية والذي يعد مكسبا إضافيا من شأنه أن يعزز القطاع الصحي، وسينجز بجواره مستشفى آخر بطاقة 60 سريرا في أمراض القلب ومصلحة أخرى لمكافحة أمراض السرطان، للتخفيف من عناء تنقل مرضى السرطان إلى الولايات المجاورة قصد تلقى العلاج.
وفي المسعى، تواصل الفرق الصحية المتنقلة خرجاتها الميدانية لفائدة المواطنين القاطنين بالمناطق النائية والأماكن البعيدة والمعزولة عن التجمعات السكنية التي تعرف نقصا في التغطية الصحية، من أجل القيام بعمليات تشخيص ومتابعة.
وأوضحت مصادر طبية، أن هذه العملية تشرف عليها فرق طبية مؤهلة متكونة من أطباء وشبه طبيين، للسهر ميدانيا على التكفل الصحي بالمواطنين، سعيا لتسهيل وصولهم إلى الفحوصات قرب أماكن سكناتهم وفي بيئة مريحة.
وتأتي هذه القوافل التي تم تخصيصها لسكان المناطق النائية بعدد من البلديات، لتقريب المؤسسات الصحية الجوارية من المواطن، حيث تعمل وفق برنامج مسطر يقضي بتنظيم خرجات ميدانية على مستوى المناطق المعنية بشكل متواصل.
وحرصا من مديرية الصحة والسكان بالولاية على إعطاء الأولوية للمناطق المذكورة، من حيث توفير أبسط متطلبات الرعاية الصحية، قامت قوافل أخرى تضم فرقا طبية وشبه طبية بالتنقل، مؤخرا، إلى عدة قرى وتجمعات سكنية موزعة على بعض البلديات، لتقديم الخدمات الصحية اللازمة للساكنة  .
وأجريت مئات الفحوصات للمواطنين داخل سكناتهم وتم استدراك تلقيح الأطفال، مع تقديم نصائح متعلقة بالوقاية من الأوبئة وبعض الأمراض، إضافة إلى نقل مرضى كانوا بحاجة لرعاية طبية إلى مؤسسات استشفائية عبر الولاية.
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى