تشهد وحدة أمراض السرطان بالمؤسسة الصحية الاستشفائية محمد الصديق بن يحيى بجيجل، ارتفاعا كبيرا  في عدد مرضى السرطان، إذ يتم سنويا تسجيل أزيد من 700 حالة جديدة والقيام بما يفوق 800 حصة علاج كيماوي شهريا، حيث وصل معدل الحصص خلال الثلاثي الفارط، إلى ما يقارب 2400، في وقت تتجند المصالح الطبية المختصة للحث على التشخيص المبكر لسرطان الثدي، كونه الأكثر انتشارا، في حين تشهد البلديات الشرقية
 ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات حسب ذات المصالح.
وأوضح مختص في أمراض السرطان بوحدة مستشفى جيجل، الدكتور سلامي علي، أمس، أن المصالح الصحية تحاول جاهدة التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والفحص للكشف عن مرض السرطان، كون ذلك يساهم في تقديم العلاج وتقليل الأضرار والمخاطر، مشيرا إلى أن وحدة السرطان التي تعتبر الوحيدة عبر إقليم الولاية، تسجل ما يفوق 700 حالة مرضية جديدة بالسرطان خلال السنة وهو رقم يضاف للحالات المتكفل بها، ما جعل عدد حصص العلاج الكيماوي يتزايد، حيث تجاوز 800 شهريا، مع تقديم خدمة الاستشفاء طيلة اليوم، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي وشبه الطبي، مجند بشكل مستمر لضمان تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وذكر المتحدث في رده عن سؤال النصر، بأن الضغط يزداد على الوحدة حيث يتم تسجيل ارتفاع في عدد المرضى بالبلديات الشرقية من الولاية وعبر الدوائر الكبرى، على غرار دائرة الميلية، ترافقه مشقة التنقل اليومي للمرضى، وذكر أن سرطان الثدي يعتبر الأكثر تسجيلا بنسبة تفوق 35 بالمئة سنويا من مجموع الحالات المسجلة.
وذكرت مديرة المؤسسة العمومية الاستشفائية بجيجل، عطيط الله خولة، بأن تسجيل أكبر نسبة من مرضى السرطان ضمن فئة سرطان الثدي،  يستدعي القيام بعمليات تحسيسية مكثفة، ما جعل المؤسسة تقوم ببرمجة عدة حملات تحسيسية وأبواب مفتوحة للكشف المبكر، حيث شهدت هذه الأيام إقبالا كبيرا للنسوة من أجل الكشف والتوجيه، بحيث تمت برمجة عدة عمليات ببلديات على غرار بودريعة بني ياجيس وبوسيف أولاد عسكر، مشيرة إلى أن عدد المتوافدين يتضاعف بشكل كبير ومن المتوقع التمديد في أيام الأبواب المفتوحة بمصلحة الأورام بالمؤسسة.
وقالت أخصائية في أمراض السرطان، الدكتورة، ساحلي إلهام، بأنه وخلال الحملة التحسيسية والأبواب المفتوحة، تم تسجيل إقبال كبير للنسوة الراغبات في الاستفادة من التشخيص والكشف المبكر عن سرطان الثدي. وبولاية جيجل، يعتبر سرطان الثدي الأكثر تسجيلا حسبها، حيث تم التكفل بأزيد من 600 مريض جديد ومن بينهم، ما يفوق 200 حالة سرطان ثدي، حيث وجهت المتحدثة نداء للنسوة من أجل الإسراع في الاستفادة من الكشف المجاني.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى