انطلقت من مدينة شلغوم العيد بميلة، أمس، قافلة طبية نحو بلدية أولاد خلوف، لتقديم العديد من الخدمات الصحية لساكنة مشاتي هذه المنطقة.
وتضم هذه القافلة التي أشرفت السلطات المحلية على إشارة انطلاقتها في إطار البرنامج الولائي للاحتفال باليوم الوطني للهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر 1961، أزيد من 130 فردا، من بينهم أطباء عامون ومختصون وأطباء أسنان، بالإضافة إلى أعوان شبه طبيين وذلك لتقديم مختلف الخدمات الطبية لسكان المناطق المعزولة التي تقع بإقليم بلدية أولاد أخلوف، حسب ما أكده رئيس المكتب الولائي لجمعية كافل اليتيم ميلة، أحمد مصنف، صاحب المبادرة بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية بشلغوم العيد.
وسيتم في إطار هذه القافلة، إجراء فحوصات طبية لمختلف المرضي بالمنطقة سواء لمرضى السكري أو أصحاب الأمراض المزمنة مع تقديم الإسعافات والاستشارات اللازمة إن وجدت حالات تستدعي العمليات، بالإضافة إلى تقديم فحوصات في طب وجراحة الأسنان. كما سيتم القيام بعمل تحسيسي جواري حول الأمراض التي من الممكن أن تهدد الصحة العمومية مع تقديم الإرشادات المتعلقة بالوقاية منها. وذكر رئيس المكتب الولائي لكافل اليتيم، أن هذه القافلة تعد السادسة من نوعها التي تستهدف المناطق المعزولة منذ بداية السنة الجارية وذلك بهدف تقديم الخدمات الصحية لساكنة هذه المناطق والقيام بمختلف العمليات التحسيسية والإرشادية من مختلف الأمراض التي تهدد سلامة الأشخاص، مردفا بأن هذه العمليات سمحت بفحص أعداد كبيرة خلال السداسي الأول والتي أدت من خلالها بتوجيه أزيد من ألف مريض بإجراء عمليات جراحية بالمستشفيات.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى