قالت مصادر عاملة بمشروع مستشفى 60 سريرا بمدينة حمام دباغ للنصر، بأن الأشغال ستنتهي في الربع الأول من سنة 2024، ليكون هذا المرفق الصحي الهام جاهزا للعمل بعد إنهاء كل الإجراءات الإدارية والتقنية.
وأضافت نفس المصادر، بأن بعض التعديلات والتحفظات المسجلة على المخططات قيد المعالجة من طرف الهيئات المختصة ويتوقع الفصل فيها قريبا لوضع آخر اللمسات على المشروع الذي انتظره سكان المنطقة طويلا.
و تعرف الأشغال تقدما كبيرا في الأشهر الأخيرة بعد تجنيد كل الوسائل المادية و البشرية من طرف شركة الإنجاز و الزيارات المتكررة لهيئات الرقابة المحلية للتكفل بالمشاكل التقنية و الإدارية و المالية في حينها و تمكين المهندسين من مواصلة العمل.  و تبقى العقبة الكبيرة أمام المستشفى الجديد اقتناء التجهيزات و تعيين الكوادر الطبية في الموعد المحدد لنهاية الأشغال شهر مارس القادم، حتى لا يحدث تأخر في نشاط هذا المرفق الصحي الهام الذي يغطي حوضا سكانيا يشمل نحو 7 بلديات بتعداد ديموغرافي يتجاوز 70 ألف نسمة. و كان من المقرر إنهاء العمل بمستشفى حمام دباغ يوم 29 مارس 2022 الموعد المحدد في صفقة المشروع، لكن حدث تأخر كبير قد يصل إلى عام كامل بسبب العطل الناجم عن جائحة كورونا و صعوبة الموقع و عقبات تقنية.
و قد انطلق مشروع المستشفى في شهر مارس 2020 بمدة إنجاز تبلغ عامين لكنه تجاوز هذه الآجال و هو يقترب اليوم من النهاية لوضع حد لمعاناة كبيرة يعيشها سكان الحوض الديموغرافي الذي يغطي دائرتي حمام دباغ و عين احساينية غربي قالمة. و يعتمد الحوض السكاني الكبير على مستشفيات وادي الزناتي و قالمة مما شكل تحديات كبيرة لسكان البلديات الجبلية النائية الذي يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى وادي الزناتي و قالمة أثناء الحالات الصحية الطارئة.  و يعرف قطاع الصحة بقالمة، تطورا مشجعا بدعم من عدة مشاريع هامة بينها مستشفيات صغيرة و أقسام للاستعجالات و مراكز صحية و مزيد من الطواقم الطبية التي تعمل بكفاءة لتبديد تلك الصورة النمطية المقرفة التي ظل عليها قطاع الصحة بقالمة سنوات طويلة.                 
فريد.غ 

الرجوع إلى الأعلى