كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمالة بولاية ميلة، عن استرجاع تسيير حمام بني هارون، فيما أكد الاستفادة من مبلغ مالي يقدر بـ 1 مليار سنتيم لإعادة تهيئته ووضعه في أحسن الظروف، بغية تطوير السياحة الحموية بالمنطقة، فيما شرعت، نهاية الأسبوع الماضي، اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ورفع القيود التي تعيق دخول المشاريع حيز الخدمة في زيارات ميدانية للحمامات التقليدية.
وأوضح رئيس البلدية، عيمر شراف، في تصريح للنصر، أنه قد تم استرجاع تسيير حمام بني هارون بعد أزيد من 10 سنوات عن صدور الحكم القضائي الذي يؤكد أنه خطر على المواطنين، حيث ظل طيلة تلك الفترة مهملا رغم توافد المئات من السياح عليه بصورة منتظمة، مؤكدا أن المسؤول التنفيذي الأول قام بمنحهم مبلغا ماليا يقدر بـ 1 مليار سنتيم، من أجل إعادة تهيئته ووضعه في أحسن الظروف، بغية تطوير السياحة الحموية بالمنطقة.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه قامت ببناء حائط وتعيين حارس للحمام من أجل الانطلاق في تهيئته في قادم الأيام ومنع الزوار من الدخول إليه إلى غاية الانتهاء من عملية الترميم، مؤكدا أنه تم إرسال ملف لمديرية السياحة، من أجل الحصول على عقد الامتياز واستغلاله وفق القوانين المعمول بها، مشيرا إلى أن المنبع الحموي بالمنطقة تم تقسيمه بالتساوي مع صاحب المركب الحموي العلاجي الذي افتتح مؤخرا بذات البلدية.
وأكد «المير» أنه ومنذ سنة 2010، خلال صدور منع البلدية من تسيير الحمام المعدني الذي يشهد توافدا كبيرا للمواطنين، تكبدوا خسائر مالية معتبرة قدرت بـ 19 مليار سنتيم، حيث كان يتم كراء الحمام عن طريق المزايدة ويعود بفوائد مالية معتبرة تساعد تسيير البلدية، من خلال إنشاء مشاريع تنموية، مؤكدا أن مصالحه تسعى لتهيئته في أقرب الآجال، للاستفادة من مداخيله وتطوير جانب السياحة الحموية بالمنطقة، في ظل توافد العديد من السياح القادمين من مختلف الولايات إلى منطقة حمام بني هارون والتي تتوفر على مناظر طبيعية ساحرة، ناهيك عن المنبع الحموي المفيد للعديد من الأمراض.
ومن جهة أخرى، انطلقت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ورفع القيود التي تعيق دخول المشاريع حيز الاستغلال، نهاية الأسبوع الماضي، في زيارة ميدانية للحمامات التقليدية على مستوى إقليم الولاية، حسب ما أكد مدير السياحة بالولاية، نور الدين بونافع، للنصر.
وأضاف ذات المسؤول، بأن العملية انطلقت من مشتة السمارة ببلدية التلاغمة والتي تحتوي على العديد من الحمامات التقليدية وستمس كل الحمامات بالولاية والمقدر عددها بـ 22 حماما تقليديا، من أجل دراسة ومتابعة كل المشاكل التي تعاني منها لتحويلها إلى مركبات حموية بطريقة نظامية تتوفر على كل الشروط المتفق عليها، بهدف تطوير السياحة الحموية بالمنطقة التي تعد من بين الولايات الحموية في الوطن .           مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى