استفادت بلدية جلال بولاية خنشلة، من مشاريع لتهيئة الطرقات وتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب، في إطار البرامج التنموية التي تهدف لفك العزلة وتحسين الظروف المعيشية لأزيد من 4 آلاف نسمة.
وأكد رئيس بلدية جلال، شعبان فرحاتي، استفادة البلدية من مشاريع لتهيئة الطرقات، منها الطريق رقم 74 الرابط بين جلال مركز والصومعة على مسافة 3.5 كلم والذي انطلقت به الأشغال، مؤخرا، وصيانة الطريق البلدي رقم 75 الرابط بين جلال وتيزينت على مسافة 1.5 كلم في شطره الأول وإنجاز الطريق الرابط بين البلدي رقم 103 الفيض على مسافة 400 متر وتعبيد المحور المؤدي إلى مدرسة عويدان بشير وكذلك المؤدي إلى الملعب البلدي، إضافة إلى عملية قيد الإنجاز تخص فتح مسلك معبد على مسافة 5 كلم بجلال مركز.
أما في ما يخص مشاريع التهيئة الحضرية، فقد استفادت البلدية من عمليات انتهت بها الأشغال، منها تهيئة حضرية بعين الصفا وحي المقبرة وأخرى في طور الانطلاق، منها تهيئة ممرات فيض الأبيض وبجلال مركز وكذلك بمنطقة حديدان، فيما تمت الاستفادة من عملية لإتمام باقي الأحياء التي لم تزود بالإنارة العمومية.
ولتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب، فقد استفادت البلدية من3  آبار ارتوازية، منها بئران بكل من تاوونت وجلال مركز، أما في ما يخص البئر الثالث، فقد شهد معارضات تسببت في تأخر عملية الإنجاز وكذلك إنجاز خزان مائي بقرية مضغن، مع عمليات تخص توسيع شبكة الصرف الصحي لمنطقة حديدان وتمديد المخرج الرئيسي للصرف الصحي بمنطقة حديدان .وقد استفادت البلدية من عمليات لتوسيع شبكة الكهرباء بتمامانت وحي قاع الكاف وأخرى ستنطلق قريبا تخص مناطق حديدان، تاوونت ومضغن. وقد تم ربط سكان منطقة حديدان بالكهرباء، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، بينما الأشغال وصلت إلى ما يقارب نسبة 95 بالمائة في باقي المناطق، على غرار فيض الأبيض، حي الساحة وحي الدرك الوطني، وقد وصلت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي إلى نسبة 90 بالمائة، ليتم العمل على التكفل بالتجمعات المتبقية، من خلال مشاريع مقترحة.
أما في ما يخص قطاع التربية، فإن الأشغال جارية لإنجاز أقسام توسعة وكذلك تصليحات كبرى، منها قسمان تعويض بمدرسة عويدان بشير في منطقة فيض الأبيض، التي استفادت من مطعم مدرسي بـ 100 وجبة تم استغلاله مؤخرا، وكذلك 3 أقسام توسعة بمدرسة عيسى معافة وتصليحات بمدرسة الشهيد فرحاتي عبد العالي، فيما ستنطلق أشغال المطعم بمدرسة عزيزي عزوز، بعد استكمال الإجراءات الإدارية. وقد تم توفير الظروف اللازمة لتمدرس التلاميذ، لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة ما يتعلق بتغطية كاملة من حيث النقل المدرسي والتدفئة.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى