تم كراء سوق عين ولمان في سطيف، بمبلغ 9.2 ملايير سنتيم، فيما أعلنت مديرية أملاك الدولة، عن إجراء بيع بالمزاد العلني لمختلف السيارات المتواجدة بمحاشر بلديات الولاية، ابتداء من تاريخ 21 جانفي الجاري، في الوقت الذي تمت عملية المزايدة العلنية لإيجار حقوق استغلال  السوق نصف الأسبوعي ببلدية عين ولمان.
من جانب آخر، تم، أول أمس، إجراء عملية المزايدة العلنية لإيجار حقوق استغلال السوق نصف الأسبوعي بعين ولمان، للفترة الممتدة من 24 جانفي 2024 إلى  23 جانفي من السنة القادمة، حسب ما كشفت عنه مصالح البلدية.
حيث رست المزايدة على السيد «عمران خليفة» بمبلغ 9.2 ملايير سنتيم، أي بزيادة مالية تقدر بملياري سنتيم مقارنة مع قيمة الكراء في السنة الفارطة، بعدما افتتح المزاد هذه المرة من طرف رئيس اللجنة، بمبلغ يزيد عن ستة ملايير سنتيم، ويذكر أن هذه السوق التي تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي سطيف والمسيلة بمدخل مدينة عين ولمان، افتتحت في بداية السنة الماضية بعد حوالي 12 سنة من الانتظار بسبب عراقيل إدارية تم تجاوزها قبل دخولها حيز الخدمة، ما مكن من فتح باب مورد مالي هام جدا للمجلس الشعبي البلدي.
وأشار محتوى إعلان صادر عن مديرية أملاك الدولة لولاية سطيف، إلى أن عملية البيع بالمزاد العلني وبتعهدات مختومة، للمركبات المحجوزة على مستوى محاشر البلديات و التي ستتم بتاريخ 21 جانفي الجاري، بدار الشباب 11 ديسمبر 1960 بحي 1014 سكنا بلدية سطيف.
وتشمل هذه العملية الضخمة، بيع المركبات المتواجدة في محشر العيد الضحوي بلدية سطيف المقدر عددها بـ 195 حصة، و100 حصة في محشر بلدية قجال، 53 حصة في محشر بلدية عين ولمان، 12 حصة في محشر بلدية قلال، 27 حصة في محشر عين آزال، 5 حصص في محشر بلدية عموشة، 13 حصة في محشر بلدية عين الكبيرة، 12 حصة في محشر بلدية بوقاعة و13 حصة في مخزون المحجوزات بذات البلدية، حصة واحدة بمحشر بلدية حربيل، 3 حصص في محشر بلدية عين لقراج، 7 حصص في محشر بلدية بني ورثلان، 6 حصص في محشر بلدية بازر سكرة، 31 حصة في محشر بلدية بئر العرش، و86 حصة في محشر بلدية العلمة.
كما أوضح البيان الشروط العامة المتعلقة لبيع المنقولات المنجزة من طرف أملاك الدولة المنصوص عليها بموجب قرار مؤرخ بتاريخ 22 جوان 1988، مع فتح المجال أمام الراغبين في المشاركة للتواصل مع مديرية أملاك الدولة ومفتشياتها عبر مختلف الدوائر من أجل
 الاستفسار.                                                   خ.ل

الرجوع إلى الأعلى