كشف والي ولاية ميلة، مصطفى قريش، عن تدعيم قطاع الصحة بست سيارات إسعاف جديدة، لتغطية النقص الحاصل عبر البلديات، فيما أكد السعي لتوفير سيارة إسعاف لكل بلدية خلال السنة الجارية، بغية تقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، كما تم توزيع 30 جهازا لتصفية الدم على ثلاث مؤسسات استشفائية بكل من ميلة، شلغوم العيد وفرجيوة.
وأوضح المسؤول التنفيذي الأول، مساء أول أمس، خلال زيارته لبلدية تيبرقنت بمناسبة الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للشهيد، أن قطاع الصحة في الولاية تدعم بست سيارات إسعاف جديدة، حيث سيتم توزيعها في قادم الأيام بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية، على المؤسسات الاستشفائية والعيادات متعددة الخدمات التي تعرف نقصا في مثل هذه المركبات التي تستخدم للتدخل السريع والمستعجل لنقل المرضى والمصابين في مختلف الحوادث.
وأكد ذات المتحدث، السعي لتوفير سيارة إسعاف لكل بلدية على مستوى الولاية خلال سنة 2024، بغية تعزيز الخدمات الصحية والاستجابة لاحتياجات المرضى. وفي إطار تقديم خدمات صحية أحسن للمرضى وبالأخص التكفل بمرضى القصور الكلوي، تم، مؤخرا، توزيع 30 جهازا لتصفية الدم على كل من مستشفى هواري بومدين بشلغوم العيد بـ 14 جهازا، 8 أجهزة لمستشفى محمد مداحي بفرجيوة و 8 لمستشفى طوبال بميلة، لتخفيف الضغط على الأجهزة القديمة وتوفير أخرى إضافية للتكفل الأمثل بالمرضى .
وحسب مصالح مديرية الصحة، فإن هذه العملية تدخل في إطار برنامج الاستثمار العمومي لقطاع الصحة بالولاية لسنة 2023، حيث قدرت تكلفة هذه الأجهزة بحوالي 8 ملايير سنتيم، بهدف توفير ظروف علاجية أفضل لمرضى القصور الكلوي على مستوى المؤسسات الاستشفائية . وثمن مدراء المؤسسات الاستشفائية المستفيدة، هذه الخطوة التي ستحل مشكلة كبيرة في مجال التكفل بمرضى الكلى على مستوى المستشفيات، حيث سبق للأطباء أن اشتكوا من وضعية العتاد القديم والذي أصبح مهترئا وطالبوا مرارا بتغييره، بعد أن أصبح يسبب تأخرا في الحصص العلاجية، ما صعب العمل وأحدث قلقا وسط المرضى.
كما أكد مدير مستشفى شلغوم العيد، أن الأجهزة الموجودة بالمستشفي تم الحصول عليها سنة 2011 وأصبحت تسجل تأخرا في عملية العلاج بسبب قدمها، قائلا بأن هذه الحصة المخصصة لمصالحه، ستضع حدا للمشكلة، ناهيك عن توفير ظروف أحسن.
           مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى