سيستفيد 27 مريضا من عمليات جراحية مجانية في تخصص  الأعصاب ضمن الأيام الطبية الجراحية  التي تحتضنها المؤسسة العمومية  الاستشفائية بشير بن ناصر ببسكرة منذ بداية هذا الأسبوع، حسبما علم  أمسالاثنين من المدير الولائي للصحة.
و في تصريح ل /وأج أوضح السيد، عبد القادر عويني بأن العمليات المبرمجة التي  سيجريها أطباء ذوو كفاءة عالية قدموا إلى الولاية ضمن نشاط تضامني لجمعية  الصداقة الشعبية الفرنسية-الجزائرية تشمل بنسبة هامة جراحة الأعصاب لاسيما  الأطفال المصابين بسرطان المخ.
و أردف أن هذه العمليات «الدقيقة» التي يستغرق إجراؤها فترة زمنية طويلة  سيشرف عليها أطباء فرنسيون و آخرون جزائريون يعملون في أوروبا بالتنسيق مع  الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بشير بن  ناصر، مفيدا أنه سيتم بالموازاة مع ذلك التكفل بإجراء عمليات في تخصص الجراحة  البلاستيكية (التجميلية) لعدد من المريضات المصابات بسرطان الثدي على مستوى  المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء و التوليد و طب الأطفال بحي  العالية.
و أبرز ذات المسؤول أنه بالإضافة إلى العمليات الجراحية على مستوى جناح  العمليات، سيستفيد العاملون في الوحدة المختصة في جراحة الأعصاب لفئة الأطفال  بذات المؤسسة الاستشفائية من أطباء و أعوان شبه طبيين وكذا عدد من  الأطقم الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة من حصص تكوينية يشرف عليها الأطباء  الأخصائيون الوافدون إلى الولاية .
من جهته، صرح ل /وأج، البروفيسور فريد فرحي مختص في جراحة الصدر ممثل جمعية  الصداقة الشعبية الفرنسية الجزائرية، أن وجود هذه البعثة الطبية في الجزائر و  ببسكرة تحديدا يندرج ضمن مساعي التخفيف من معاناة المرضى الذين يضطرون للتنقل  إلى الخارج لإجراء عمليات جراحية،  مبرزا بأن تدعيم الأطقم الطبية الجزائرية  بالتقنيات المتطورة سيسمح بالتكفل بالمرضى وخاصة في تخصص جراحة الأعصاب.
و أضاف أن العمليات الجراحية التي سيتم إجراؤها ستساهم في بعث الأمل في نفوس  المرضى و ذويهم لاسيما في تخصصات تتطلب مهارات عالية و تكاليف باهظة كجراحة  الأعصاب و الجراحة التجميلية للمصابات بسرطان الثدي و الأشخاص الذين تعرضوا لحروق. للإشارة فإن فعاليات الأيام الطبية الجراحية التي يشرف عليها الوفد الطبي  لجمعية الصداقة الشعبية الفرنسية الجزائرية المتكون من 5 أفراد بالتنسيق مع  الطواقم الطبية المحلية ستتواصل إلى ال 10 مارس الجاري و ذلك بمبادرة من  المديرية الولائية للصحة و  ذات الجمعية.
 (وأج)

الرجوع إلى الأعلى