يرتقب استلام هياكل تربوية جديدة للأطوار الثلاثة بولاية خنشلة، برسم الدخول المدرسي القادم، بهدف تحسين ظروف تمدرس التلاميذ ووضع حد لظاهرة الاكتظاظ ببعض المؤسسات التعليمية .
وحسب ما علم من مديرية التجهيزات العمومية، فإنه من المبرمج استلام هياكل تربوية جديدة تحسبا للدخول المدرسي المقبل، من شأنها تحسين شروط التمدرس والرفع من مستوى الأداء البيداغوجي، حيث إن الجهود مكثفة لتسليمها في آجالها المحددة، منها مدرسة ابتدائية صنف «د» بطريق بغاي بنسبة تقدم في الإنجاز وصلت إلى 75 بالمائة، وانتهت الأشغال بالمجمع المدرسي بالواجهة العمرانية الجديدة كوسيدار ومتوسطة قاعدة 6 بحي 940 سكنا في بلدية خنشلة بنسبة 45 بالمائة، و30 بالمائة بمتوسطة قاعدة 6 لحي 1070 سكنا بقايس، كما انتهت الأشغال بمتوسطة قاعدة 7 بالواجهة العمرانية الجديدة كوسيدار.
أما فيما يخص الطور الثانوي، فيتعلق الأمر بثانوية 1000 مقعد بحي 190 سكنا في بلدية ششار بنسبة متقدمة في الإنجاز بلغت90  بالمائة، و 50 بالمائة لثانوية ببلدية قايس. كما استفاد قطاع التربية من عمليات لإنجاز قاعات للرياضة بكل من ثانوية عراب مسعود في ششار، بنسبة تقدم بلغت 80 بالمائة، وكذلك على مستوى ثانوية، عثماني عبد الوهاب، في خنشلة، بنسبة 10  بالمائة.
أما في ما يخص عمليات الترميمات وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية، فإن الأشغال جارية بعدة هياكل ببلديات الولاية، لتشمل التهيئة الداخلية والخارجية، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة، فيما انتهت الأشغال على مستوى10  مدارس ابتدائية، منها 2 ببلدية خنشلة، منصوري محمد الشريف وداودي عبد الحميد، و 2 بششار وواحدة بكل من بلديات بتاوزيانت، قايس، يابوس، بوحمامة، وبابار وكذلك8  متوسطات، منها 3 بخنشلة وواحدة بكل من المحمل، عين الطويلة، يابوس، ششار وخيران.
من جهتها أكدت مصالح ولاية خنشلة، أن الوالي، يوسف محيوت، أصدر جملة من التعليمات، أبرزها إدراج مقاولات الإنجاز المتقاعسة والتي تسببت في تأخر استلام الهياكل التربوية في القائمة السوداء وتكليف رؤساء الدوائر والمدراء، للتقيد بذلك والتبليغ عن كل تعطل في إنجاز واستلام المشاريع التربوية في وقتها مع الخروج ميدانيا وإحصاء كل النقائص والاحتياجات وعرضها خلال الاجتماعات التي ستقام بمقر الديوان كل 15 يوما.
وتم توجيه تعليمات بتفعيل دور لجان الدوائر المكلفة بعقد اجتماعات وخرجات ميدانية بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية، قصد اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية، خاصة ما تعلق بالهياكل المدرسية التي هي في طور الإنجاز أو تلك التي تستدعي الترميم وإعادة التأهيل، وتعليمات لمدير التربية للتكفل بالهياكل المستلمة من ناحية التجهيزات الضرورية، سواء الخاصة بالأقسام أو المطاعم، مع تكليف مدير الصحة بدراسة إمكانية تنقل الفرق الطبية إلى المؤسسات التربوية لإجراء الفحوصات الدورية بدلا من تنقل التلاميذ إلى المراكز الصحية.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى