الدرك يطيح بشبكة تجار مخدرات والسكان يقيمون الولائم ابتهاجا بنهاية الكابوس
تمكنت أمس مصالح الدرك الوطني بالطارف، في عملية نوعية من الإطاحة بعصابة إجرامية خطيرة مختصة في السرقات والاعتداءات  وترويج المخدرات  بمدينة الذرعان تتكون من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و 29سنة. في حين تم خلال العملية حجز 140 كلغ من الكيف المعالج على شكل صفائح، فضلا عن مصادرة  أسلحة بيضاء من الصنف الخامس من سيوف وخناجر، وأقنعة تستعمل في الاعتداءات و سيارتين  و مجموعة هواتف نقالة ومبالغ مالية تخص عائدات المسروقات وترويج السموم. و قد عبر السكان عن ابتهاجهم بتوقيف عناصر الشبكة و أقاموا الولائم لذلك منتصف نهار أمس بالمدينة.
وذكرت مصادرنا بأن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية التي زرعت الرعب والذعر في أوساط المواطنين، جاء على إثر تلقي مصالح الدرك الوطني لمعلومات دقيقة مفادها وجود  سيارة سياحية تقوم بنقل المخدرات وتخزينها بالقرب من المحول الكهربائي  بحي 200 مسكن وسط مدينة الذرعان. وعليه باشرت المصالح المعنية تحرياتها السريعة بترصد تحركات الشبكة و نصب الكمائن، مع تفتيش الأحراش المحاذية لموقع المحول الكهربائي المذكور، حيث كللت العملية بالعثور على كمية  من المخدرات تزن 90 كلغ من  نوع الكيف المعالج، وعليه تم وضع تشكيل من الدوريات و السدود تمكن خلالها عناصر الدرك  من توقيف أحد أفراد العصابة وحجز سيارة  كانت تستعمل في ترويج المخدرات، و التي عثر بداخلها بعد تفتيشها بواسطة الثنائي “السينو تقني” على كمية 27 كلغ من الكيف المعالج على شكل صفائح  كانت في طريقها للترويج. وقد أفضت التحقيقات مع الموقوف إلى تحديد هوية كل أفراد الشبكة  والذين تم توقيفهم، كما  إسترجعت مصالح الدرك الوطني بعد تفتيش منازل الشبكة كمية  أخرى من المخدرات من نوع كيف معالج قدر وزنها 30كلغ، وأسلحة بيضاء محظورة ومبالغ مالية هامة تخص عائدات الترويج.أفراد الشبكة  أحيلوا على العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة و المتاجرة بالمخدرات، حيث أودعوا  الحبس. وقد لاقت عملية الإطاحة بهذه الشبكة الإجرامية  استحسانا و ارتياحا في أوساط السكان بسبب ما ذاقوه من  خوف و تهديدات و اعتداءات و بطش من أفراد الشبكة الذين حولوا حياتهم إلى جحيم، و لم يتوان السكان في التعبير عن فرحتهم  بنهاية  كابوس الرعب  و بما قامت به مصالح الدرك، وهو ما عبرت عنه نسوة الحي بإطلاق زغاريد الفرحة و تنظيم  السكان لولائم  و موائد غذاء وإطعام  بذات الحي الشعبي لفائدة عابري السبيل، إبتهاجا بسقوط العصابة الإجرامية  في قبضة الدرك وتوقيف  جل أفرادها.      
  ق/باديس

الرجوع إلى الأعلى