إحتجاجات على  التهيئة و السكن  وتدهور الإطار المعيشي
قام أمس الأول ، سكان قرية سيدي عبداللة بولاية الطارف  بغلق  الطريق بالحجارة و المتاريس إحتجاجا على  تدهور حالة الطرقات الداخلية التي وصفوها «بالكارثية « وغياب  التهيئة واهتراء الوسط الحضري، حيث انعدام شبكة الإنارة العمومية والأرصفة وتراكم النفايات وانتشار الأوساخ  التي تحولت حسبهم إلى مرتعا للحيوانات الضالة التي تنامت أعدادها بعد توقف حملات إبادتها .
علاوة على  مشكلة النقل المدرسي و  نقص المياه الشروب وحرمانهم من غاز المدينة ،
رغم مرور القناة الرئيسية بالقرب منهم .  من جانب آخر إشتكى المحتجون، التهميش والإهمال بالقرية التي تأوي زهاء 3500عائلة أمام  إقصائها من  حقها في التنمية على مدار السنوات الفارطة  .  و قد فتح حوار مع المحتجين قدمت خلاله وعود بالتكفل بنقل مطالبهم للسلطات المحلية .  
كما قام سكان حي 1456 مسكن بشبيطة مختار، بغلق الطريق بسبب تدهور إطارهم المعيشي حيث تدهورت حالة الطرقات الداخلية التي تتحول حسبهم مع تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك مائية فرضت عليهم شبه عزلة وصعبت من حركة تنقلهم   ناهيك عن تأخر إنجاز بعض المشاريع الجاري إنجازها .
من جهة ثانية عاودت مجموعة من المواطنين التجمهر أمام مقر بلدية الطارف ، للمطالبة بإدراجهم في حصة 135 إعانة ريفية المخصصة للبلدية من ضمن حصة 3آلاف إعانة موزعة عبر البلديات .  وأكد المحتجون ضرورة إدراجهم في الإستفادة من السكن الريفي ،بالنظر للظروف الإجتماعية «المزرية «التي يقبعون فيها ،مشيرين بأنهم كانوا قد تلقوا في وقت سابق وعودا من قبل المسؤولين بتمكينهم من الإستفادة من هذا النمط السكني ،بعدما تم إسقاطهم  من الحصول على السكن الريفي والإجتماعي رغم إستيفائهم الشروط المطلوبة  وقد تلقى المحتجون وعودا بالنظر في مطلبهم .  من جهتهم تجمع حوالي 20شخصا من حي جيلاص الشعبي بمدينة القالة ، أمام مقر الولاية ،مطالبين بإدراجهم في عملية الترحيل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش ، بعد أن إستثنتهم العملية التي شرع فيها مؤخرا ، وأضاف هؤلاء أن وضعيتهم لازلت عالقة حيث لم تهدم سكناتهم الفوضوية ولم يرحلوا مثل بقية جيرانهم  مستعجلين تدخل الوالي للنظر في مشكلتهم ، قبل أن يسلموا رسالة جماعية لرئيس الديوان بخصوص وضعيتهم العالقة ، و التي تلقوا بشأنها وعود بدراستها والرد عليهم قريبا.           

ق/باديس

الرجوع إلى الأعلى