خلّفت أمس زيادات في سعر كيس الحليب المدعم عبر نقاط واسعة بمدينة عين فكرون، وكذا زيادات مست تسعيرة النقل عبر خطوط داخلية بولاية أم البواقي، موجة احتجاجات صاحبتها مشاعر التذمر والاستياء لمواطنين بينهم أساتذة بالمؤسسات التربوية بعين الديس، رفضوا التنقل لأماكن عملهم.
بعين فكرون ندد عشرات المواطنين بالزيادة التي طبقها التجار ومست سعر كيس الحليب المدعم الذي ارتفع إلى 30 دينارا، وطالب المعنيون بتدخل مصالح الرقابة بمديرية التجارة لاتخاذ الإجراءات الردعية في حق المخالفين.
 وكشف مصدر مسؤول بمديرية التجارة بأن أي تاجر ضاعف في سعر الكيس الواحد من مادة الحليب فهو مخالف و اعتبر التسعيرة الجديدة غير قانونية، وأشار محدثنا بأن الفروع المحلية لمديرية  التجارة أعطيت لها تعليمات صارمة بضرورة مراقبة أسعار المواد المقننة.
من جهة أخرى ندد أساتذة المؤسسات التربوية بعين الديس، بالزيادة غير القانونية لسائقي سيارات الأجرة على خط أم البواقي وعين الديس، وكشفوا بأن أصحاب السيارات فرضوا أمس زيادة جديدة في التسعيرة و رفعوها من 60 إلى 75 دينارا، و نقل الأساتذة الذين قاطعوا حجرات الدراسة احتجاجهم لمقر مديرية النقل أين طالبوا منها التدخل.
وعرفت في ذات السياق عديد الخطوط البرية زيادة وصفت من طرف المسافرين بغير الشرعية، وطالبوا كذلك مديرية النقل بإجراءات ردعية، فعلى مستوى سيارات الأجرة ما بين الولايات عرفت التسعيرة زيادة بـ50 دينارا، أما تسعيرة التنقل للجزائر العاصمة انطلاقا من أم البواقي فعرفت زيادة بـ100 دينار.
وعرفت تسعيرة التنقل عبر حافلات خطي سيقوس وعين فكرون وعين مليلة والحرملية زيادات وصفت هي الأخرى بغير القانونية. ومن المنتظر بحسب مستغلي سيارات النقل الحضري أن تعرف أسعار التنقل في  مدن أم البواقي وعين مليلة وعين البيضاء زيادات خلال الأيام القليلة المنقضية.
مدير النقل بالنيابة كشف للنصر بأن ناقلي خط عين الديس رفعوا  التسعيرة فعلا، أما بقية الخطوط فلم يصل مصالحه أي خبر عن زيادة في أسعار النقل، مؤكدا بخصوص سعي سائقي سيارات النقل الحضري لمضاعفة التسعيرة بأن القضية ستطرح على اللجنة التقنية الولائية لسيارات الأجرة، والتي ستفصل في قيمة التسعيرة وهي اللجنة التي تضم عديد الإدارات.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى