أعطى والي سكيكدة، تعليمات لمصالح مديرية الري والموارد المائية للشروع في إيصال الماء إلى كل الأحياء والتجمعات السكانية، مع ضرورة برمجة مشاريع لتزويد الأحياء السكنية الجديدة، والعمل على القضاء على مشكلة التسربات، مع تشديده على الاسراع في تهيئة مناطق النشاط بربطها بالكهرباء وشبكة المياه حتى يتسنى للمستثمرين تجسيد مشاريعه الاستثمارية في أحسن الظروف. وجاءت تلك التعليمات  خلال ترأس الوالي للاجتماع الولائي الموسع عرض خلاله مدير الري تقريرا كشف فيه عن جملة من المشاريع المهمة في قطاع الموارد المائية خصص لها غلاف مالي بقيمة 29.91 مليار دج تشمل 42 عملية ضمن البرنامج القطاعي، من بينها سبعة عمليات كبرى تم الانتهاء منها وهي الأروقة الأربعة المدعمة من سد القنيطرة بأم الطوب على مسافة 170 كلم الذي كلف لوحده خمسة مليارات دج، كما تم تخصيص مليار دج لإعادة بعث شبكة التوزيع بالجهة الغربية للولاية.
و بالنسبة لبلدية عاصمة الولاية فالأشغال جارية حسب ما جاء في التقرير لإعادة الاعتبار لأنظمة التزود بالماء بإنجاز خزان بسعة 1000 متر مكعب بحي سيدي أحمد، وخزان سعته 500 متر مكعب ببو لقرود، على مسافة 4.6 كلم مع بناء وتجهيز محطة ضخ، و هذا من شأنه أن يقضي تدريجيا على أزمة التذبذب في توزيع الماء في خمسة بلديات، كما تكفلت مديرية الموارد المائية بتجديد 31 كلم من قنوات الربط ببلدية حمادي كرومة.
و فيما يخص ملف الاستثمار قرر الوالي اتخاذ جملة من الاجراءات من أجل الاسراع في ربط مناطق النشاط عبر البلديات بالغاز الكهرباء والماء بغرض إعادة تحريك المشاريع من طرف العديد من المستثمرين، وقد انتهت اللجنة المعنية بدراسة 92 ملفا من مجمل 1658 ملفا من ضمنهم 458 ملفا جديدا.
كمال واسطة

ثلاث عائلات تعتصم أمام بلدية بوشطاطة للمطالبة بالترحيل
اعتصمت أول أمس ثلاث عائلات أمام مقر بلدية بوشطاطة بولاية سكيكدة احتجاجا على إقصائها من عملية الترحيل ضمن برنامج الوطني للقضاء على البنايات الهشة لفائدة سكان حي بودخانة القصديري.  و اعتبر أفراد تلك العائلات إسقاط السلطات المحلية لأسمائهم من الاستفادة من السكن كباقي العائلات ظلما و إجحافا لا مبرر له، مطالبين الوالي بالتدخل وإنصافهم.  العائلات المعنية أكدت بأنها تقيم في منزل واحد رفقة عائلاتها الكبيرة بهذا الحي القصديري، وتفاجأت بعد عملية الترحيل التي نفدتها السلطات المحلية الأشهر الماضية بعدم إدراج أسمائها في القائمة واقتصار الاستفادة على عائلة واحدة من كل منزل، رغم أنها تتوفر على الشروط اللازمة، وهذا ما جعل  3 عائلات مستفيدة تتضامن معها وترفض إخلاء الأكواخ القصديرية. وأشارت العائلات المحتجة إلى أن المحضر القضائي تنقل يوم الأربعاء من أجل تنفيذ قرار إخلاء الأكواخ الصادر عن المحكمة، بعدما رفعت البلدية دعوى ضدهم. ولذلك نظم المعنيون الاحتجاج من أجل إسماع صرختهم إلى السلطات المحلية "لعلها تنظر لحالنا لكوننا لا نملك -مثلما قالوا- أي سكن وسيكون مصيرنا الشارع في حالة تهديم الأكواخ".  
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى