الطائرات العمودية تمكن من الإيقاع  بناهبي الرمال
أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة أن عملية إعادة بنادق الصيد لأصحابها إلى غاية نهاية السنة المنصرمة فاقت 94 بالمائة بعد أن تم توزيع 899 بندقية على مالكيها منذ انطلاق العملية سنة 2012 وذلك على 10 دفعات.
 بينما عرفت التحقيقات بعض الصعوبات والعوائق ما تسبب في تعطيل تسوية 237 ملفا منها 83 ملفا بقيت دون تسوية من طرف الورثة أي ما يمثل 35 بالمائة من نسبة التحقيقات المعطلة.
وأوضح المقدم مولاي البشير في ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأول بمقر المجموعة بأن مشكل الورثة يعد السبب الأساسي في تعطل إرجاع الأسلحة المتواجدة على مستوى مخزن المجموعة ، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة الولائية للأمن قرروا تذليل هذا العائق من خلال تبليغ الورثة من أجل التقرب من اللجنة لتسوية الوضعية في مدة شهرين.
منشط الندوة وخلال عرضه لحصيلة نشاط وحدات الدرك لسنة 2015 قال أن المجهودات المبذولة من قبل مختلف أفراد الدرك الوطني عبر محاور الطرقات الرئيسية والثانوية التي يتجاوز طولها 4000 كلم منها 924 كلم طرق وطنية و798 كلم طرق ولائية، و خصوصا بعد دخول السرب الجوي حيز الخدمة منتصف السنة المنقضية أدى إلى تناقص عدد حالات التهريب، بعد أن اضطر المهربون إلى تغيير مسالكهم عبر محاور أخرى خارج ولاية المسيلة، مشيرا في ذات الصدد أن السرب الجوي الذي تدعمت به مجموعة الدرك بالمسيلة يضمن التغطية الأمنية عبر ولايات المدية ،البويرة ،الجلفة و بسكرة.وأضاف محدثنا بأن قضايا التهريب تقلصت بـ09 قضايا مقارنة بالسنة التي سبقت عام 2015 كما ساهم استغلال الطائرات العمودية عبر مناطق الولاية في مواجهة ظاهرة نهب الرمال على مستوى أودية بوسعادة ،المعاريف والخبانة، حيث تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد القضايا المعالجة والتي ارتفعت إلى 215 قضية تتعلق باستخراج الرمل بدون رخصة و27 قضية حفر أبار بدون رخصة، وهو ما يدفع إلى القول حسب المقدم مولاي بشير بأن مردود الشرطة الإدارية ارتفع خلال نفس الفترة.
وفي إطار تحليله للوضعية الإجرامية بالولاية أشار ذات المصدر إلى تسجيل ارتفاع في القضايا المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 65.41 بالمائة أي ما يعادل 2160 قضية اعتداء، تورط فيها ما يزيد عن 2000 شخصا، حيث أن عدد القضايا المعالجة يعكس حسبه المجهودات المبذولة من طرف وحدات الدرك ويتماشى وإستراتجية القيادة في الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم أما بالنسبة للجرائم المرتكبة ضد الممتلكات فقد بلغت 23.38 بالمائة.
وبالمقابل لم يتم تسجيل أي قضية تجمهر عبر البلديات والمناطق التي تدخل ضمن الاختصاص الإقليمي للدرك، و نفس الشيء بالنسبة لجنايات وجنح التزوير، أما ما تعلق بالإجرام العادي فقد سجل تزايد في عدد القضايا مقارنة بعام 2014.
  فارس قريشي

تلاميذ ثانوية بأمجدل يتوقفون عن الدراسة
شهدت ثانوية الشهيد بلبار مسعود ببلدية امجدل جنوب المسيلة أمس حركة احتجاجية نظمها تلاميذ الثانوية البالغ عددهم حوالي 837 تلميذا الذين توقفوا عن الدراسة بشكل غير مسبوق مطالبين برحيل مدير المؤسسة التعليمية.التلاميذ المحتجون قالوا أن الممارسات التي يتعرضون إليها من قبل مدير الثانوية دفعتهم هذه المرة إلى المطالبة برحيله، بعد أن استمر في معاملتهم بطريقة سيئة حسب ما ذكروا منذ بداية الموسم الدراسي.      
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى