تم صبيحة أمس الافتتاح الرسمي   لأول مصلحة طب  وجراحة العيون بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة ما يمكن من وضع حد لمعاناة التنقل إلى ولايات أخرى. الوالي لدى إشرافه على افتتاح المصلحة دعا  إطارات قطاع الصحة إلى المحافظة على هذا المكسب الهام،  الذي يتوفر على  أحسن التجهيزات والوسائل الطبية الحديثة، و يقوم عليه طاقم طبي شاب سيحد من التنقل  إلى عدة ولايات بالوطن وحتى إلى تونس من أجل إجراء عمليات جراحية ستكون في المتناول على يد أطباء شباب .
للإشارة فان القطاع الصحي  بولاية خنشلة، الذي عرف وضعيات صعبة  بسبب انعدام الأطباء المتخصصين، و بفعل قلة الإمكانيات المادية والبشرية، بدأ يعرف  دينامكية  وحيوية بعد وضع إستراتجية مدروسة بمقاييس علمية، وقد حدثت تغييرات كبيرة لمسها المواطن الخنشلي في كل مناطق الولاية، خصوصا بعد القوافل الطبية التي أمر بها مدير القطاع للتنقل إلى المناطق النائية و إجراء الفحوصات الطبية المختلفة للمواطنين والقيام بعمليات  جراحية، من خلال  التوأمة مابين المؤسسات الاستشفائية  بكل من خنشلة وقايس مع المستشفى الجامعي بباتنة.
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى