مـرضـى مستشفـى سطيـف يشتكـون مــن نوعية الوجبــات
يشتكى مرضى المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، من نوعية الوجبات الغذائية المقدمة خلال فترة إقامتهم ، مما يجبرهم  على العزوف عن تناولها و الإكتفاء بما يتم جلبه من طرف الأهل ، فيما كشفت إدارة المستشفى بأنها تفكر في مشروع لإنجاز مطعم جديد بالقطب الصحي بمنطقة الباز. يؤكد المرضى وأهاليهم بأنهم طالبوا بضرورة تحسين الوجبات، عبر عدّة أقسام أهمها قسم أمراض القصور الكلوي وقسم أمراض السرطان،ولا يقتصر الأمر على الوجبات التي يتناولها المرضى فقط، بل تعداها إلى تلك التي يتناولها الطاقم الطبي والأطباء المداومون، الذين اشتكوا بدورهم من عدم توازن الوجبة الغذائية، ما يضطرهم إلى اللجوء إلى المطاعم المجاورة ومحلات الأكل السريع، لكن هذه الأخيرة تغلق أبوابها في وقت مبكر. و قد عبّرت جمعية حماية المستهلك لولاية سطيف عن قلقها إزاء الشكاوى الواردة إليها بخصوص الموضوع، وأضاف رئيسها شنافة عزالدين، بأنه قام بجولة ميدانية إلى مستشفى سطيف، واكتشف بأن المطعم يقوم بإعداد وجبات صحية ومتوازنة، لكن الأمر يتعلق بغياب تنظيم ومتابعة توزيع الأكل، حيث يتولى ذلك عمّال النظافة بدلا من عمّال مختصين، و أحيانا يتم خلط محتويات الأكل مما يجعله غير صحيّ، وكشف المتحدث بأنه اقترح على إدارة المستشفى تعميم استعمال علب أكل خاصة ، تساهم في حفظه وتقديمه بطريقة صحية. و صرّح ، المكلف بالإعلام بالمستشفى مصعب ضيف الله، بأن الإدارة العامة تفكّر جدّيا في إنجاز مطعم جديد بالقطب الطبي بمنطقة الباز، مع اقتناء لوازم جديدة، و ذكر أن المطعم الجديد يساهم في تموين كل الوحدات الإستشفائية التابعة للمستشفى الجامعي بالوجبات الغذائية، سواء الموزعة على المرضى أو الطاقم الطبي خلال فترة المناوبة،  مضيفا  أن الفريق العامل بالمطبخ يتكون من 10 عمّال يعملون وفق نظام المناوبة 5 عمّال في كل فريق، يتولون مهمة تقديم قرابة ألفي وجبة غذائية يوميا للمرضى والطاقم الطبيّ، أغلبها وجبات خاصة يتم إعدادها حسب فئة المرضى، مضيفا  أن الوجبات المقدمة مقبولة وفق المعايير الصحية، بدليل تقارير لجان التفتيش، لكن النقص يكمن في العنصر البشري حسب ذات المسؤول.                        
رمزي تيوري

تنشط بين قسنطينة و سطيف والعاصمة
توقيــف الـرأس المدبـّر لعصـابـة حصـدت مليــار مـن الاحتيــال
كشفت مصالح الدرك الوطني في بيان صحفي أمس، بأن عناصرها تمكنت من الإطاحة بالرأس المدبّر لعصابة الاحتيال التي تنشط بين ولايات سطيف و قسنطينة و العاصمة المدعو (ش.ه)، المبحوث عنه بموجب 20 أمرا قضائيا . و حجزت ذات المصالح لدى الموقوف ست نسخ من سجلات تجارية وثلاث نسخ من بطاقات التعريف الجبائية وصكا بنكيا أصليا لأحد البنوك العمومية، إضافة  أربعة هواتف نقالة.
وفي نفس السياق ذكر بيان الدرك أنه تم توقيف شريكين آخرين للمعني، ويتعلق الأمر بكل من المدعوين (ق.م) و(ب.م)، بناء على معلومات وردت إلى ذات المصالح،  الموقوفون الثلاثة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإحالتهم أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية، أين أودعوا رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بحي بلير بسطيف، فيما بقي شريكان آخران في حالة فرار.
التحقيقات في القضية ستمكن كشف تفاصيل بخصوص نشاط العصابة، التي تتكون من 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و 63 سنة.
 يذكر أن العصابة متخصصة في النصب والاحتيال، حيث راح ضحيتها 9 أشخاص، استولت خلال عملياتها المختلفة على مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم.
القضية كانت قد تناولتها النصر في أعدادها السابقة، بعد توقيف أحد أفراد المجموعة المدعو(ب.ف) المتواجد رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية ببلير بسطيف.
رمزي تيوري

أدويــة مجانيــة لسكــان المنـاطـق الـريفيــة
قامت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف بالشراكة مع مصالح الصحة والسكان والبلديات، بإجراء2071 فحصا طبيا ونفسيا لفائدة المواطنين المعوزين على مستوى 128 قرية و مشتة.
  وذلك ضمن 35 خرجة ميدانية مست 54 بلدية من أصل 60 بلدية في سطيف،.  حيث منح المرضى 2904 علبة دواء بالمجان وكذا التوجيهات الطبية اللازمة.
العملية استمرت للسنة الثالثة على التوالي و شملت نهاية الأسبوع بلدية أولاد سي أحمد، و تحديدا على مستوى دوار أولاد عيشة ودوار العيب بعدما شملت سابقا دوار تليلة، أولاد سي يحي، لكتافة،.حيث يتم اغتنام الفرصة لتوزيع مطويات تحسيسية للوقاية من مخاطر حوادث الاختناق بغازات الاحتراق الناجمة عن سوء استعمال وسائل التدفئة والتسخين المنزلية.
عبدالوهاب تمهاشت