سمحت أمس بلدية باتنة، للناقلين الخواص من أصحاب حافلات النقل الحضري الاشتراك في التوقف بمحطات ونقاط حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، وأرجع المير عبد الكريم ماروك في لقائه بممثلي الناقلين المحتجين على خط سلسبيل – أولاد بشينة،  الفوضى السائدة في مجال النقل الحضري بباتنة إلى تشبع الخطوط، في حين أوضح ممثل عن مديرية النقل بأن تحرير منح الخطوط وافقت عليه الوزارة الوصية .
«المير» في لقائه بممثلي ناقلين وأعضاء لجنة النقل بمقر البلدية المركزية، نزل عند طلب الناقلين الخواص من أصحاب الحافلات لاستغلال بعض نقاط التوقف، التي كان يقتصر استخدامها على حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، و  المتواجدة بمحاذاة ثانوية العمراني، وساحة أسحار بوسط المدينة، وبحي الزمالة، بينما أكد المسؤول عدم إمكانية تدخله في تحديد مسار ونقاط توقف حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري.
رئيس البلدية حمل خلال اللقاء الذي غاب عنه مدير النقل ومدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري و بعض الناقلين الخواص، مصالح مديرية النقل المسؤولية فيما آلت إليه بعض الخطوط من التشابك الذي نجمت عنه احتجاجات متكررة، آخرها إضراب ناقلي خط سلسبيل-أولاد بشينة، الذين يزيد تعدادهم عن 50 ناقلا، وأشار إلى إحصاء أزيد من 50 حافلة على هذا الخط وحده،  وذكر أنه في بعض الأحيان يصل عدد الحافلات العاملة المائة على كل خط حضري، ما أدى إلى  فوضى في النقل واحتدام المنافسة مع حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري حسب رئيس بلدية باتنة.وكان ممثلو الناقلين قد طالبوا بتقليص عدد حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، لعدم التوازن بينهم  و بينها في المنافسة حسبهم، في حين أشار ممثل عن مصالح مديرية النقل، بأن عدد حافلات المؤسسة العمومية لا يزيد عن 30 موزعة على عدة خطوط.
 وأوضح رئيس فرع النقل لبلدية باتنة خلال اللقاء، بأن مصالح البلدية تعمل على تحيين مخطط النقل تدريجيا، مشيرا بدوره لشكوى ناقلي بعض الخطوط من التداخل، على غرار ناقلي سلسبيل-أولاد بشينة و منهم ناقلو بوعقال و تامشيط، مؤكدا بأن وضعية بعض الخطوط الحضرية قيد الدراسة.  
يـاسين/ع   

توزيــع 300 سكـن بعيـن التوتــة وسقانــة
أشرف أمس، والي باتنة، على توزيع حصة سكنية ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري العمومي مكونة من 300 وحدة عبر بلديتي عين التوتة وسقانة، بالجهة الجنوبية من الولاية، حيث قام بتسليم العقود والمفاتيح للمستفيدين بالبلديتين وسط فرحة عارمة.
توزيع الحصتين السكنيتين يأتي في إطار عملية شرعت فيها السلطات الولائية منذ بداية السنة الجارية لتوزيع السكنات الجاهزة والتي أفرج عن قوائم المستفيدين منها. حيث تم شهر جانفي المنقضي توزيع 320 وحدة سكنية من صيغة السكن الاجتماعي العمومي ببلدية نقاوس، وهي الحصة المنجزة من مجموع 690 سكنا بذات الصيغة، وفي ذات السياق أجريت أول أمس القرعة على المستفيدين من حصة تقدر بـ185 سكنا ببلدية فسديس على أن تسلم المفاتيح على المستفيدين منها لاحقا.
وينتظر حسبما كشف عنه والي باتنة محمد سلماني توزيع أزيد من 3500 سكن من صيغة الاجتماعي العمومي الإيجاري قبل شهر نوفمبر من السنة الجارية، حيث أكد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية على هامش توزيع المفاتيح على المستفيدين من السكن بنقاوس، بأن سنة 2016 هي سنة السكن بامتياز على حد تعبيره نظرا لانتهاء الأشغال في مشاريع حصص سكنية معتبرة عبر عديد البلديات.
ومن بين الحصص السكنية التي ينتظر المواطنون الإفراج عن قوائم المستفيدين منها، تلك المنجزة بالقطب العمراني السكني الجديد حملة 03، والذي يضم أزيد من 4000 سكن اجتماعي منها أزيد من 2000 سكن انتهت منها الأشغال نهائيا، و ينتظر استكمال أشغال التهيئة الخارجية بها فقط، كما يرتقب أن يفرج عن قوائم المستفيدين من هذه السكنات حسبما أكدته مصادر مسؤولة مطلعة للنصر قبل شهر رمضان المقبل.                     
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى