استنجدت أمس مصالح مديرية النقل بأم البواقي بعناصر الدرك الوطني لسحب بطاقات التوقيت القديمة التي تحدد الفارق الزمني بين حافلة وأخرى، تعمل على الخط بين عين البيضاء وأم البواقي، و قام رجال الدرك في المقابل بتوزيع بطاقات التوقيت الجديدة على الناقلين .
استنجاد مديرية النقل بعناصر الدرك، جاء عقب رفض الناقلين الخواص الالتزام بالتوقيت الجديد الذي تم تحديده من طرف ممثلين عنهم، وأعقب رفضهم للعمل على مستوى محطة نقل المسافرين الجديدة التي لا تزال محل استياء الكثير منهم، لكونها بعيدة عن المحطة الخاصة القديمة، وتقع في منطقة معزولة عن المدينة، وهو ما استدعى تدخل عناصر سرية أمن الطرقات الذين قاموا بسحب بطاقات التوقيت الزمني المحدد لعمل الناقلين بالمحطة القديمة، وتوزيع بطاقات توقيت المحطة الجديدة عليهم. الناقلون الرافضون لبطاقة التوقيت الجديدة، الذين رفض البعض منهم العمل بمحطة النقل الجديدة، توقفوا عن العمل تنديدا بفرض مديرية النقل منطقها حسبهم من خلال دعوتها الإجبارية لجميع الناقلين بالالتزام ببطاقات التوقيت الجديدة، وطالب المعنيون المديرية بالالتفات لحالهم والتكفل بانشغالاتهم بعيدا عن فرض الأمر الواقع، الذي يجعل الحوار برأيهم مسدودا بين الطرفين.
 وطالب الناقلون بفتح المحطة الخاصة مجددا لكونها «الأنسب» للناقلين على خط أم البواقي، مع ضرورة إعادة العمل بالتوقيت القديم مجددا، لكون التوقيت الجديد لا يتناسب والعدد الهائل للمركبات العاملة على مختلف الخطوط، حسبهم. وكشف بعض الناقلين في تصريحاتهم للنصر بأن بطاقات التوقيت الجديد محددة صلاحيتها بتاريخ 3 ماي القادم، وأكدت لهم المديرية بأنها مؤقتة وسيتم تغييرها مستقبلا، مطالبين بضرورة تسوية الوضعية في أقرب الآجال بالنظر للفوضى التي تعرفها مدينة عين البيضاء هذه الأيام، بسبب تضارب التصريحات حول فتح المحطة القديمة من عدمه. مدير النقل لولاية أم البواقي كشف بأن التوقيت الجديد مؤقت فعلا، و قد تم وضعه حيز التجربة إلى غاية 3 ماي القادم، مضيفا بأن مصالحه ستدرس مع الناقلين مدى فعاليته، بعقد جلسة عمل تقييمية مع انتهاء الآجال المحددة، تتضمن تقييم التوقيت الذي وضعه الناقلون أنفسهم وصادقت عليه المديرية و رفع الإيجابيات والسلبيات والسعي للوصول إلى حل نهائي.
وفيما يتعلق بطلب فتح المحطة الخاصة القديمة أكد مدير النقل بأن أصحاب الحافلات طالبوا بالتوجه بشكل جماعي للمحطة الجديدة أو بقائهم جماعيا في المحطة القديمة دون تقسيم ولا تفرقة، مشيرا بأن المديرية تدرس هذا المقترح وتفكر في تحويل كل الحافلات للمحطة الجديدة على أن تخصص المحطة القديمة لسيارات الأجرة، وهو حل طرح عشية أمس في جلسة العمل بحضور ممثلين عن الناقلين و رئيس دائرة عين البيضاء بمقر هذه الأخيرة.               
أحمد ذيب

أساتذة ثانوية بوكفة يحتجون للمطالبة بالأمن
قام أمس أساتذة ثانوية الشيخ لخضر بوكفة بعين البيضاء بتنظيم وقفة احتجاجية توقفوا خلالها عن العمل، تنديدا بالمضايقات التي يتعرض لها الأساتذة في كل مرة من طرف تلاميذهم، وكان آخرها تعرض أستاذة لاعتداء وصف بالخطير من طرف تلميذ بالمؤسسة.
ممثلون عن الأساتذة المحتجين كشفوا للنصر بأن القطرة التي أفاضت الكأس، كانت تعرض أستاذة بالمؤسسة إلى تهجم من تلميذ، ما تسبب لها في مضاعفات صحية، بالنظر لكونها حامل.  و كشف المعنيون بأن الأساتذة على مستوى المؤسسة عقدوا جلسة عمل طارئة أنهوها بالاتفاق على القيام بالاحتجاج والتوقف عن التدريس، للفت أنظار الوصاية ممثلة في مديرية التربية تجاه الوضع المتفاقم حسبهم من يوم لآخر، والذي يذهب الأساتذة ضحايا له بالدرجة الأولى.
مديرة المؤسسة استمعت لانشغالات الأساتذة، و قامت برفعها لمديرة التربية التي وعدت بالعمل على إيجاد حلول لمثل هذه الظواهر و السلوكات، التي باتت تظهر من يوم لآخر عبر المؤسسات التربوية بالولاية، واعتبر المكلف بالإعلام بالمديرية الخلاف بين الأستاذة وتلميذها بسيط، و قد أدى بالأساتذة للاحتجاج ثم العودة لحجرات الدراسة، و ذكر المصدر أن سبب الخلاف كان تصرفا غير لائق من التلميذ، على عكس ما ذكرته  عديد المصادر حول تعرض الأستاذة للضرب على يد تلميذها.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى