والي سكيكدة يعاقب صاحب مكتب دراسات عرقل مشروعا سكنيا
أمر والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين بتوقيف صاحب مكتب دراسات مكلف بمتابعة مشروع إنجاز20 سكنا اجتماعيا ببلدية خناق مايون عن مهامه بدائرة أولاد عطية 35 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة و عدم التعامل معه بسبب عرقلته لوتيرة الأشغال و تجاوزه لصلاحيته  بتسليط عقوبة التأخر على المقاول المكلف بانجاز السكنات، التابعة  لديوان الترقية والتسيير العقاري.
المشروع انطلقت الأشغال به في جوان 2012، و قد اشتكي  المقاول المكلف بالانجاز أثناء الزيارة التي قام بها الوالي نهاية الأسبوع إلى بلديات دائرة أولاد عطية لمعانية بعض المشاريع التنموية من ظروف العمل بالمشروع، و ذكر أن تكاليف شراء ونقل مواد البناء من رمل وإسمنت وغيرها تتطلب مبالغ مالية مضاعفة بالنظر لبعد  المنطقة، وكذا لعزوف  العمال عن مزاولة نشاط البناء بالمنطقة التي تتميز بظروف مناخية قاسية
و تعاني من العزلة.
 وكشف المقاول أن  صاحب مكتب الدراسات تسبب في عرقلة المشروع بتجاوز صلاحياته حيث قام بفرض عقوبة التأخير عليه بقيمة 71 مليون سنتم، وهو مبلغ حسب المقاول  يتجاوز هامش الربح الذي يحققه من خلال إنجاز المشروع المذكور، وأكد المقاول أنه في الوقت الذي لم يفرض عليه ديوان «أوبجيي» صاحب المشروع عقوبة التأخر، وكذا مصالح الولاية ممثلة في الأمين العام فان صاحب مكتب الدراسات أصر على تسليط العقوبة عليه، وهي النقطة التي كانت محل خلاف بين المقاول وصاحب مكتب الدراسات وديوان الترقية والتسيير العقاري حول من يحق له تسليط عقوبة التأخير.
وتطلب الخلاف تدخل والي سكيكدة الذي أمر بعزل صاحب مكتب الدراسات، مدينا تصرفاته بالقول أن «صاحب مكتب الدراسات لا يعمل في ملكيته الخاصة وأن المشروع ملك للدولة». من جهة أخرى أبدى الوالي أثناء معاينته لبعض المشاريع التنموية ارتياحه لتقدم الأشغال خاصة في مشروع إنجاز ميناء الصيد البحري ببلدية وادي الزهور الذي تقوم بانجازه شركة كرواتية، تستعد لتسليم المشروع حيث شارفت الأشغال به على الانتهاء، و كذا طريق خناق مايون و شاطئ مرسى الزيتون الذي أشرف الوالي على تدشينه، و من شأنه أن يفتح المجال للاستثمار السياحي بالمنطقة، إضافة إلى مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية خناق مليون من المنتظر أن تدخل حيز الخدمة في 5جويلة القادم.
 وقام المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بولاية سكيكدة خلال الزيارة بتدشين المقر الجديد لبلدية أولاد عطية و الذي يسمح بإنهاء معاناة المواطنين في الحصول على الوثائق في إطار عصرنة الإدارة، و كذا مشروع تزويد المنطقة بغاز المدينة الذي وصل إلى مناطق ريفية  و أنهى متاعب سكانها مع قارورات غاز البوتان.                   
بوزيد مخبي 

الرجوع إلى الأعلى