أنصــار شباب عين فكرون يواصلون غلق الطرقــات لليــوم الثاني
واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي أنصار فريق شباب عين فكرون احتجاجهم تنديدا بقرار لجنة الانضباط بالرابطة المحترفة الثانية بإسقاط فريقهم لبطولة الهواة، أين واصلوا غلق الطريق الوطني رقم 10 المؤدي لقسنطينة والرابط بأم البواقي ووسعوا رقعة احتجاجهم بعزل مدينتهم عن محيطها الخارجي بغلق الطريق الوطني رقم 100 المؤدي لعين مليلة و الطريق الفرعي المؤدي لبوغرارة السعودي وطريق الوزن الثقيل، مستعملين الحجارة والمتاريس وأغصان الأشجار، ورفض المحتجون الاحتكام للحوار العقيم حسب وصفهم، مطالبين بالعدول عن قرار إسقاط فريقهم .
الأنصار الذين قرروا الاعتصام في العراء ومواصلة غلق الطرقات حتى الاستجابة لمطلبهم الوحيد، ويتعلق الأمر بإعادة فريقهم للوضع الذي كان فيه، والعدول عن قرار إسقاطه لرابطة الهواة، كشفوا بأنهم سيصعدون من لهجة احتجاجهم في حال لم تستجب الجهات الوصية لمطلبهم المتمسكين به، في ظل ما وصفوه ب”الحقرة والظلم الذي تعرض له من طرف لجنة الانضباط”، بعد أن أسقطت فريقهم وألحقته بالفريق الجار اتحاد الشاوية، من دون أي سند قانوني. ورفض المحتجون كل نداءات التعقل والتحاور لفتح الطرقات أمام مستعمليها خاصة من طرف سيارات الإسعاف التي تنقل الحالات الحرجة، بالرغم من تجند أعيان المدينة وعقلائها وحتى ممثلي أعراش المنطقة الذين سارعوا لمحاولة تهدئة الوضع وفتح الطرقات أمام مستعمليها العالقين الذين وجدوا صعوبات في المرور، الأمر الذي حتم على الكثير منهم الاستغناء عن وسيلة النقل التي كانت تقله عند مدخل المدينة ومغادرتها عند أحد مخارجها بحثا عن وسيلة نقل أخرى.مصادر النصر كشفت بأن عقلاء وأعيان وممثلي أعراش المدينة تجمعوا أمام مقر أمن الدائرة مع ممثلين عن الأنصار المحتجين، وحاولوا تهدئتهم وإقناعهم بانتهاج الطرق السلمية بعد تقديم إدارة الفريق طعنا في القرار المتخذ ضدها، وانتظار ما ستخلص له دراسة الطعون المقدمة، بعيدا عن كل أشكال ومظاهر الإخلال بالنظام العام، غير أن المحتجين رفضوا الحوار الهادئ والبناء وفضلوا التشبث بقرارهم بغلق الطرقات وهددوا بتصعيد لهجة احتجاجهم في حال لم تتم مراجعة قرار إسقاط الفريق، من جهة أخرى اقتنع ممثلون عن المحتجين بضرورة طرح انشغالهم عن السلطات الولائية، أين تم نقل البعض منهم لمقر ديوان الوالي أين استمع رئيس الديوان لمطلبهم.وعرفت مدينة عين فكرون يوم أمس وصول تعزيزات أمنية ممثلة في آليات ومركبات قوات مكافحة الشغب، التي تجندت حفظا للنظام  تخوفا من حدوث أية انزلاقات بالمدينة.  
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى