اجتماع أمني طارئ بشأن غلق طرقات عين فكرون
تواصل ولليوم الرابع على التوالي احتجاج أنصار فريق شباب عين فكرون بغلقهم الطرقات وعزلهم مدينتهم عن محيطها الخارجي، في مشهد جعل العشرات من أصحاب المركبات يناشدون المسؤول الأول بالولاية ضرورة التدخل باتخاذ قرار يقضي بفتح الطريق أمام مستعمليه الذين وجدوا صعوبات كبيرة في الالتحاق بمناصب عملهم وباتوا يقطعون مئات الكيلومترات من أجل ذلك.
مستعملو الطرقات العابرة لمدينة عين فكرون وجهوا نداء مستعجلا للمسؤول الأول بالولاية، يطالبونه بالتدخل العاجل من أجل تمكينهم من استغلال المحاور المارة بمدينة عين فكرون كونها مهمة بالنسبة لهم ويقطعونها يوميا، وغلقها جعلهم يعانون الأمرين بقطع مئات الكيلومترات وصولا لأماكن عملهم، وكف عدد من مستعملي الطرقات وخاصة منها الطريقين الوطنيين رقم 10 و100 عن سلوكهما، كما أن المحتجين يفتحون كل المحاور المغلقة مساء ليعودوا صباحا وبعد أن قضوا ليلتهم في سكناتهم لغلق الطرق، ليجد من تمكن من ولوج المدينة صباحا نفسه محاصرا حتى الفترة المسائية، ولم تسلم بحسب الذين تحدثوا إلينا حتى عربات الجيش الوطني من المحتجين الذين رفضوا فتح الطريق أمامها ما اضطر عناصر الجيش للعودة لثكناتهم.
من جهة أخرى كشفت مصادر موثوقة للنصر بأن والي أم البواقي ترأس أمسية أمس الأول اجتماعا طارئا للمجلس الولائي الأمني، أين تناقش المجتمعون قضية الغلق الذي طال الطرقات الوطنية والفرعية بعين فكرون، وينتظر أن تتخذ في الساعات القليلة القادمة قرارات مستعجلة يتم من خلالها إعادة الوضع إلى طبيعته، خاصة في ظل التعزيزات الأمنية ممثلة في عناصر مكافحة الشغب التي حطت عشية أول أمس بإقليم ولاية أم البواقي.
تجار المدينة عادوا من جهتهم للعمل وفتح أبواب محلاتهم أين توافد عليهم عشرات الزبائن صباحا من الذين علقوا بعد أن أغلقت الطرقات من طرف المحتجين صباح أمس وهو ما جعل الكثيرين يلجؤون لمسالك وعرة متجهين صوب مدينة بولهيلات بالشمرة مرورا بعين كرشة ثم بعين الزيتون.                                
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى