وجه العديد من ممثلي المجتمع المدني بسيدي عيسى بولاية المسيلة نداء إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قصد الإسراع في تعيين طبيب مختص في الأشعة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمستشفى ، بعد استفادة المصلحة من جهاز سكانير منذ أكثر من شهرين إلا أنه بقي خارج مجال الخدمة إلى يومنا، بسبب عدم تعيين طبيب مختص في الأشعة.
ويقول ممثلو المجتمع المدني الذين رفعوا انشغالهم للسلطات المحلية و الولائية و وزارة الصحة أنهم استبشروا خيرا بعد استفادة المنطقة التي تحصي أزيد من 10 عيادات عبر بلديات سيدي هجرس، عين الحجل، بوطي السايح و بني يلمان، ونوغة وخطوطي سد الجير من هذا الجهاز بعد انتظار دام لسنوات طويلة، قبل أن تخيب آمالهم في إنهاء معاناة المرضى، الذين يعانون من كثرة تنقلاتهم إلى مستشفيات عاصمة الولاية و ولاية البويرة المجاورة أو إلى العيادات الخاصة أين يقومون بإجراء الفحص بالأشعة بأثمان باهظة ليست في متناول الكثير منهم. وأضاف هؤلاء أن زيارة الوزير إلى مستشفى سيدي عيسى قبل سنتين أتت أكلها بتوفير هذا الجهاز الذي يعد حسبهم مكسبا للقطاع بدائرة سيدي عيسى، التي تعد إحدى أكبر مدن ولاية المسيلة بتعداد سكاني يتجاوز 80 ألف نسمة غير أن بقاء هذا الجهاز من دون استغلال يجعل وجوده و عدمه سواء بالنسبة لسكان المنطقة، الذين يأملون في تشغيله من خلال تعيين طبيب مختص في أقرب وقت من أجل إنهاء معاناة المرضى والحد من تنقلاتهم اليومية خصوصا في الحالات الإستعجالية، و هو ما يضطر المصالح الاستشفائية إلى تحويل المرضى في أحيان كثيرة إلى عاصمة الولاية على مسافة تزيد عن 90 كلم أو نحو ولاية البويرة المجاورة.          فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى