حجزت فرق مراقبة الجودة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة بولاية بسكرة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان قرابة 05 أطنان من المواد والسلع الغذائية التي كانت موجهة للاستهلاك بسبب عدم مطابقتها للمعايير.
و من بين المواد المحجوزة اللحوم من مختلف الأنواع كانت معروضة للبيع دون مطابقتها للضوابط القانونية عليها، وفي هذا السياق ذكرت مصادر من مديرية التجارة أنه  تم اقتطاع 24 عينة لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من صحة و سلامة تلك اللحوم، فيما بلغت القيمة المالية للمحجوزات حوالي 800 ألف دج.
و خلال الفترة ذاتها تم القيام بـ 884 تدخلا من طرف أعوان الرقابة عبر مختلف الأسواق و نقاط البيع خاصة على مستوى المدن الكبرى بالولاية، تم من خلالها رصد 250 مخالفة، جرى تحرير محاضر رسمية بشأنها تستدعي المتابعة القضائية أمام الجهات المختصة للفصل في أمرها وفقا للقانون مع اقتراح غلق 08 محلات تجارية.
و في إطار مراقبة الممارسات التجارية بلغت قيمة السلع والمواد الاستهلاكية المعروضة للبيع وغير المفوترة أكثر من1.5 مليون دج.
و ذكرت المصادر أن أهم المخالفات التي تم رفعها خلال عمليات المراقبة تتمثل في عدم إشهار الأسعار والتعريفات وتجاوز عتبة الأسعار المقننة وعدم الفوترة وعدم امتلاك سجل تجاري وكذا ممارسة نشاط خارج موضوع السجل التجاري، إضافة إلى غياب النظافة وشروط الممارسة التجارية.
و بحسب مصدر من مديرية التجارة فقد سطرت هذه الأخيرة برنامجا مكثفا لمراقبة النشاط التجاري بالولاية يشمل خاصة السلع الأكثر استهلاكا في هذه الفترة من السنة والتي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل قصد حماية المستهلك من جميع التسممات الغذائية المحتمل وقوعها.                   
ع.بوسنة

أزمة مياه بسيدي قبالسي ببرج بن عزوز
طالب سكان حي سيدي قبالسي ببلدية برج بن عزوز غرب ولاية بسكرة من السلطات المحلية و الولائية ضرورة التدخل لحل مشكلتهم الناجمة عن الندرة الكبيرة في مياه الشرب.
و قال السكان أنهم  يعانون من أزمة حادة في الماء الشروب منذ أكثر من شهر، و انتقدوا عدم  تحرك  الجهات المسؤولة، و هي مشكلة أفرزت حسبهم انتعاشا في نشاط بيع صهاريج المياه، التي عرفت أسعارها ارتفاعا فاحشا، و تسببت في معاناة حقيقية لهم.
وأمام هذه الندرة و الارتفاع  في سعر صهاريج المياه اضطر بعض سكان الجهة إلى التنقل نحو الأحياء الأخرى باستعمال مركباتهم  للتزود بكميات من الماء، خاصة الذين جفت حنفياتهم منذ أسابيع رغم الشكاوي الموجهة لجميع المسؤولين تعبيرا عن رفضهم البقاء دون التزود بالمياه.
السلطات المحلية أكدت أنها تسعى بالتنسيق مع المديرية الوصية من أجل النظر في المشكلة بعين المسؤولية، تلبية لمطلب السكان من خلال تجهيز البئر الموجودة بالمنطقة وأرجعت سبب الأزمة إلى الانخفاض الكبير في منسوب مياه المنقب القديم.
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى