تغيـر لـون المـياه يثير قلق سكان وسط مدينـة الـمسيـلة
يعيش سكان عدد من الأحياء بوسط مدينة المسيلة منذ مساء أول أمس حالة استنفار قصوى بعد أن اكتشفوا تغيرا مفاجئا في لون مياه الشرب، كما صارت مياه الحنفيات تحمل روائح كريهة دفعتهم إلى التوقف عن استهلاكها، بينما شرعت مؤسسة الجزائرية للمياه في عمليات تدقيق وتحقيق في مصدر هذا التلوث، انطلاقا من الخزان المائي بمركز التوزيع بحي الشيخ الطاهر و قد كشفت معايناتها عن وجود كسر في قنوات الصرف الصحي.و حسبما أكده مدير الجزائرية للمياه بالنيابة بورحلة معيوف مساء أمس فان فرق الجزائرية للمياه بدأت عملية واسعة للتحري عن مصدر التلوث حيث تم التوصل إلى وجود كسر في شبكة الصرف الصحي التي تتقاطع مع القناة الرئيسية، التي تتزود منها العديد من أحياء وسط المدينة بالقرب من حي 500 مسكن البدر و التي تم إصلاحها ليلة أول أمس، ليتم بعدها بالتنسيق مع مصالح البلدية وديوان التطهير في تنظيف قبو إحدى العمارات بحي 1000 مسكن بعد شكوك بوجود حالة اختلاط للماء الشروب مع المياه القذرة، مشيرا الى أن فرق التدخل لا تزال تواصل عملها بعين المكان.
وأضاف ذات المسؤول أن الأحياء المعنية لحد الآن بتلوث المياه هي 1000 مسكن، جزء من حي 300 مسكن، 132 مسكنا و 216 مسكنا، و أعلن المسؤول ذاته أنه تم الشروع في إطلاق المياه عبر الشبكة للتأكد من سلامة قنوات التوزيع، وكذا قصد أخذ عينات من المياه لإخضاعها للتحاليل المخبرية.
و أضاف أنه  سيتم إطلاق عملية إعلامية واسعة لتحذير المواطنين من استهلاك المياه في الفترة الحالية، و الذين سيتم تزويدهم في إجراء استعجالي عن طريق الصهاريج، إلى حين التأكد من سلامة و صلاحية المياه للاستهلاك. وأوضح محدثنا أن قدم شبكات المياه بعاصمة الولاية وخصوصا بالأحياء القديمة وغياب خريطة الشبكة المصنوعة قنواتها من مادة الأميونت يجعل من مهام فرق الجزائرية للمياه صعبة في الكثير من الأحيان. وكان سكان العديد من أحياء وسط المدينة  قد اشتكوا منذ بداية الأسبوع الجاري من تلوث مياه حنفياتهم، حيث توجه عدد من سكان حي 216 مسكنا إلى مكتب النصر أمس مرفقين بعينات من مياه الحنفيات، مستنكرين عدم إعلامهم في الوقت المحدد بمشكل التلوث حتى يتجنبوا استعمال المياه في الشرب والغسيل، و قد اكتفت مصالح الجزائرية للمياه  بإلصاق إعلان في مسجد حي النصر بتاريخ 07 أوت الجاري، تعتذر من خلاله عن التذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب دون الإشارة إلى تسجيل حالات تلوث لمياه الشرب.  فارس قريشي

نـدرة في الـدفـاتر العـائلـية و وثـائق الحـالـة الـمدنـية ببلـدية أمجـدل
يشتكي العديد من سكان بلدية أمجدل جنوب ولاية المسيلة من ندرة عدد من وثائق الحالة المدنية، و خاصة تلك التي تتطلب حضور الشهود في صورة وثيقة شهادة البطالة و كذا الدفتر العائلي، الذي عجز الكثير من الأزواج الجدد في الحصول عليه بسبب عدم توفره بمصلحة الحالة المدنية للبلدية.
و تشهد مصلحة الحالة المدنية ضغطا كبيرا في الآونة الأخيرة بسبب الطوابير الطويلة من المواطنين، الذين يرغبون في الحصول على الدفاتر العائلية على مستوى المصلحة، و قد  وجد المواطنون أنفسهم في حيرة بسبب رفض الموظفين قبول الدفاتر التي يتم اقتناؤها من المكتبات، في ظل عدم توفرها بالبلدية.ويضيف محدثونا أن هذه الوضعية أثارت استيائهم خصوصا في غياب من يتكفل بانشغالاتهم مع استمرار تجميد مهام المجلس الشعبي البلدي بقرار من الوالي السابق منذ أكثر من سنة.  

  فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى