تحديد 38 نقطة لبيع الأضاحي بميلة
حددت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة  38 نقطة لبيع الأضاحى عبر كامل تراب الولاية، كما عززت إجراءات الرقابة الصحية على القطعان الموجهة للسوق مع وجود تنسيق مع مصالح الأمن لمنع بيع الرؤوس المريضة .
وفق ما أفادت به مفتشة بيطرية بذات المديرية فإنه  لم يتم تحديد نقاط  للبيع في بعض البلديات  الواقعة شمال ولاية ميلة،  قالت أن بإمكان سكانها اقتناء الأضاحي من الموالين مباشرة أو من المزارع النموذجية و المستثمرات الفلاحية الموجودة بتلك البلديات. وعن الحالة الصحية للمواشي أكدت المتحدثة أنه تم تعزيز إجراءات الرقابة الصحية عبر جميع نقاط البيع المحددة، والمعلن عنها عبر تراب الولاية وكذا على مستوى الموالين و المزارع و المستثمرات، من خلال الفرقة البيطرية المخصصة لذلك والمشكلة من ثمانية و أربعين طبيبا بيطريا تابعين لمديرية المصالح الفلاحية و للبلديات، والتي تقوم بعملها بصفة يومية لمنح شهادة الصحة الجيدة للمواشي المعروضة للبيع، و قالت أنه عند تسجيل نقص خصوصا في الحالات الاستعجالية تتدخل المفتشية البيطرية لمعالجته.و أوضحت المفتشة البيطرية أن حركة المواشي خلال عمليات البيع والشراء خصوصا الأغنام التي تعرف وفرة في العرض محليا و تحديدا بجنوب الولاية، لن تكون بدون شهادة الصحة الجيدة التي يجب استظهارها عند نقاط التفتيش المنظمة من قبل الشرطة و الدرك، مشيرة إلى وجود تنسيق مع جهازي الأمن بخصوص مراقبة حركة وتنقل المواشي من و إلى الأسواق  للتحكم في عملية متابعة الأضاحي صحيا، و منع تنقل المريضة منها و التي لم تخضع للمراقبة خارج الولاية.
ب.ح.م

أعلنت عن جاهزيتها للعمل بداية من اليوم
بلدية تلاغمة تخصص 18 حافلة للنقل المدرسي
 خصصت بلدية تلاغمة بميلة بالتنسيق مع جمعية الناقلين الخواص 18 حافلة لنقل التلاميذ إلى المؤسسات التربوية انطلاقا من مختلف التجمعات السكنية البعيدة و الدواوير.
 حيث تم تخصيص ثلاث حافلات تابعة للبلدية لتغطية ثلاث مشاتي، في حين تم تخصيص 15 حافلة تابعة للناقلين الخواص لتغطية باقي الدواوير و التجمعات السكنية الأخرى ، بمعدل حافلة لكل دوار.
و صرح ممثل الناقلين الخواص أن حافلات النقل المدرسي ستباشر عملية نقل التلاميذ اعتبارا من اليوم الأول من الدخول المدرسي، حيث ستكون تحت تصرف التلاميذ صباحا و مساء لضمان نقلهم من أماكن إقامتهم إلى المؤسسات التربوية التي يدرسون بها و منها إلى بيوتهم بعد نهاية الدراسة.
و أوضح مصدر محلي أنه تفاديا للمشاكل و الاحتجاجات التي حدثت في الموسم الماضي بسبب عدم التزام الناقلين الخواص بمواصلة نشاطهم مع التلاميذ لكون البلدية  آنذاك  قد تأخرت في إمضاء العقد مع الناقلين بهدف ضمان مستحقاتهم، فإن الدخول المدرسي هذا الموسم يكون مغايرا تماما لسابقه، حيث التزمت البلدية مبكرا بإمضاء العقود مع كل أصحاب الحافلات، حيث تم الاتفاق في بنود العقد أن كل الحافلات تلتزم بنقل التلاميذ إلى غاية 31 ديسمبر القادم،  و هو تاريخ نهاية العقد و من ثم يتم تجديد العقد الثاني بحسب القوانين المعمول بها.               ص.بوضياف

الرجوع إلى الأعلى