احتجاجات وغلق للوطني 10 وطريق الوزن الثقيل  بعين فكرون
قام أمس عشرات المواطنين من سكان عديد التجمعات السكنية بعين فكرون بالاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق الوطني رقم 10 وطريق الوزن الثقيل للمطالبة بإعادة وضع الممهلات التي تم نزعها قبل نحو 3 أشهر، وكشف المحتجون الذين استعانوا بالحجارة وأغصان الأشجار لإرغام المركبات على التوقف بأن الممهلات هي الوسيلة الوحيدة التي تدفع السائقين للتخفيف من سرعة مركباتهم، خاصة بمحاذاة المؤسسات التربوية.
المحتجون من السكان القاطنين على طول الطريق الوطني رقم 10 وبشارع أول نوفمبر، كشفوا بأنهم احتجوا مع بداية الدخول المدرسي مطالبين بوضع الممهلات أمام ابتدائية عناني الطيب، غير أن السلطات المحلية وضعت ممهلا واحدا في جهتي الطريق المزدوج، وهو ما لم يخفف من سرعة المركبات وجعل الوضع يظل على حاله، ودفعهم ذلك للعودة لغلق الطريق والمطالبة بوضع ممهلات إضافية حماية لأبنائهم المتمدرسين بالمؤسسة التربوية.
من جهتهم أغلق قاطنو التجمع السكني بوغرازن وسكان بحي المالحة طريق الوزن الثقيل، وطالبوا هم كذلك بإعادة وضع الممهلات، وبحسب ممثلين عنهم فالطريق كانت به ممهلات غير أن مصالح مديرية الأشغال العمومية نزعتها ولم تضع بديلا لها يخفف سرعة المركبات، فالطريق الذي يقطعه طريق آخر يؤدي لمقبرة المدينة وكذلك لبلدية بوغرارة السعودي يشكل خطرا على الراجلين في ظل السرعة المفرطة للسائقين.
رئيس بلدية عين فكرون دالي بوسعيد كشف للنصر بأن الممهلات على طريق الوزن الثقيل مسؤولية مديرية الأشغال العمومية، مؤكدا بأن السكان أغلقوا الطريق وانشغالهم عليهم رفعه للجهة الوصية، أما الاحتجاج الثاني فبين «المير» بأن البلدية تدخلت عند احتجاج السكان لأول مرة ووضعت الممهلات وعادت أمس لتضع ممهلات أخرى للتخفيف من سرعة المركبات، وأكد المتحدث بأن البلدية وضعت الممهلات استثناء لكون الطريق يعبره تلاميذ باتجاه مدرستهم.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى